الوجه الآخر لـ«أسطول الحرية»

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «لو أن المطلب كان قوات دولية في الضفة!!»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إذا كان الحل أو بدايته، مرهونا بالمصالحة الفلسطينية، فعلى المنتظرين جميعا أن يتوقعوا المزيد من الانتظار، وربما يبدأون، ونحن معهم، بالبكاء وإعلان الندم على اللبن المسكوب. «أسطول الحرية» ومذبحة «مرمرة» زادتا من تمركز حماس في قطاع غزة، وتصلبها في موقفها. وأصبح الحصار عاملا في صالحها وضد مصلحة منظمة التحرير. بالمقابل، تبدو حكومة نتنياهو التي ترغب في رفع الحصار من أجل تعميق الانقسام الفلسطيني، عاجزة عن ذلك؛ لأنها تريد ثمنا هو الإفراج عن الأسير الإسرائيلي شاليط الذي أصبح، على ما يبدو، في يد إيران، وهي المتحكمة في مصيره، وليس حماس.

نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]