تركيا إن أرادت المساعدة

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «نقاط عربية.. فوق حروف تركية»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يؤخذ على الموقف التركي تكريسه للانقسام الفلسطيني. فبعد الاعتداء على سفينة الحرية، وبعد أن أصبح لأنقرة باع في الموضوع الفلسطيني، وعلى الساحة الغزاوية تحديدا، راحت تقدم دعما غير مشروط لحماس بدلا من دعوتها إلى المصالحة، مما جعل حماس تتمادى في موقفها، وتنسى أن حصار غزة ومعاناة أهلها، إنما كانا بعد انقلابها على السلطة وطردها الفريق المشرف على المعابر. واجب تركيا إن أرادت المساعدة، يفترض بها ألا تكون عبئا على القضية، وألا تخلط الأوراق مجددا، وأن تعمل بتنسيق مع الدول العربية، لا مع إيران التي لا تريد للقضية حلا، حتى لا تخسر منبرها وتفقد تأثيرها في الإقليم.

أكرم الكاتب [email protected]