حساسيات طائفية

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «مأزق وورطة!»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في نظام ديمقراطي تكون الحكومة انعكاسا لرغبات المواطنين. فهم يتمتعون بحرية اختيار من يمثلهم، سواء كان مسيحيا مارونيا أو سنيا أو شيعيا. لكن الحساسية الطائفية الكبيرة في لبنان، حتى على مستوى المواطنين، وضع هذا التفاوت المؤسف في الآراء والأفكار لبنان دوما على كف عفريت. فبعض الطوائف يتخوف من حكومة يغلب على أعضائها الانتماء للسنة مثلا، ويعتقد أن هذا سيؤدي حتما، إلى هضم حقوق الأقليات المسيحية. مع أن الأمر قد يكون انعكاسا لوجود أغلبية سنية في البلد، ووجود قانون يضمن الحقوق. لو كانت الأمور على المستوى الحكومي في لبنان تؤخذ بعيدا عن هذه الحساسيات، لربما كان الوضع مختلفا. إذ لا يعاني مسلمو لبنان من أي مشكلة في التعامل مع مسيحييه، أو أي طائفة أخرى.

إسراء يوسف [email protected]