ألمانيا مهددة بتوديع المونديال من الدور التمهيدي.. لأول مرة في تاريخها

الجماهير تخشى الخسارة أمام غانا.. والمدرب لوف واثق من الفوز

TT

تجمدت العشرة أسباب التي تؤهل منتخب الماكينات للفوز بكأس العالم، والتي فندتها إحدى الصحف الألمانية في مبالغة منها في الفرحة بعد الفوز على أستراليا 4 - صفر، وكذلك النجوم الذين سطعوا خلال أولى لقاءاتهم في المونديال.

والآن، وبعد الخسارة أمام صربيا بهدف نظيف، بات المنتخب الألماني معرضا للخروج من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا لأول مرة في تاريخه في حالة الخسارة أمام نظيره الغاني بعد غد الأربعاء، ومن الممكن حدوث الشيء ذاته في حالة التعادل لكن على المنتخب الصربي إنهاء مباراته أمام أستراليا بالنتيجة ذاتها أو الخسارة بفارق قليل. وبالأمس، لم يتول المدير الفني يواخيم لوف قيادة المران من أجل السفر إلى روستنبورغ ومراقبة اللقاء الذي يجمع المنتخبين الغاني والأسترالي (1/1)، وربما ثار حينما أهدر ويلكشاير فرصة تحقيق هدف الفوز للمنتخب الأسترالي، فهدف واحد كان سيبقي الألمان في صدارة المجموعة، وربما غضب أيضا من إدارة الحكم روزيتي الإيطالي للمباراة، وبالتحديد من الكروت التي يمنحها فقط في الأخطاء الواضحة، العنيفة أو التكتيكية، وليس في أي احتكاك مثلما حدث في لقاء ألمانيا - صربيا. وقال لوف: «الحكم أونديانو مالينكو عاقب على كل صغيرة وكبيرة في مباراتنا أمام صربيا. الاتحاد الدولي أحاطنا علما باللوائح لكن الحكم الإسباني بالغ قليلا. وكلوزه أيضا لم يكن يستحق البطاقة الصفراء الأولى، وأخطأ بالفعل في الثانية.

إلى الأمام: ينبغي على المدير الفني الألماني تعديل فكرته الأساسية، وبدلا من المهاجم الموقوف، كلوزه، سيتعين عليه الدفع بكاكاو. كما هناك شكوك حول مشاركة بادشتوبر المدافع الأيسر الذي كان سيئا للغاية أمام صربيا، ويضيف لوف: «إنه شاب وأمامه مستقبل كبير في المنتخب الألماني». لكن البديل سيكون من خلال تحريك لام وإدخال بواتنغ في الجهة اليمنى. أما الخمسة لاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء فلا يثيرون قلق المدير الفني، أولا «لأن المهم هو اجتياز هذا الدور، وواثق من تحقيقنا لذلك»، وثانيا «لأن الإنذارات يتم إلغاؤها بعد الدور الأول». لا، بل سيتم إلغاؤها بعد ربع النهائي. وعلاوة على اللحظة الصعبة يبدو أن اللائحة أيضا صعبة على المنتخب الألماني.