نصيحة ابن تقود أبا لخطف جائزة «الشرق الأوسط» الكبرى

الزواوي يفوز بـ «بي إم دبليو سيريس 7» 2010

TT

لم يدر في خلد المهندس وفاء هاشم الزواوي المدير العام للإدارة بمجموعة «شركات الزاهد» بجدة أن نصيحة ابنه حسان له بالاشتراك في جريدة «الشرق الأوسط – صحيفة العرب الدولية» ستقوده للحصول على «بي إم دبليو سيريس 7» (SERIES 7) موديل 2010، ضمن حملة اشتراكات «الشرق الأوسط».

وفاء الزواوي أكد بعد تسلمه الجائزة على حرصه وأسرته على متابعة صحيفة «الشرق الأوسط» بشكل يومي، سواء كان في السعودية أو خارجها، فهي بالنسبة له من الأساسيات التي لا يمكن التنازل عنها.

وهنا يستذكر ويقول «قبل شهرين أصيب سائقي الخاص بوعكة صحية ألزمته الفراش، وخصصت أحد أبنائي لتوفير الصحيفة لي يوميا حتى يتعافى السائق من وعكته، وبالصدفة اقترح ابني حسان أن أقوم بالاشتراك لدى الصحيفة، على أن تصلني في منزلي يوميا، وبالفعل قمت بالاشتراك ودخل اسمي في السحب على جوائز الجريدة التي أطلقتها قبل أشهر، وكان رأي ابني حسان خير رأي، كونه قاد لأن يحوز والده على سيارة من الطراز الفخم، كجائزة من الجريدة لقرائها».

وبين الزواوي أنه على الرغم من قراءته لـ«الشرق الأوسط» بل ولاحظ ما تقوم به الجريدة من لقاءات مع الفائزين، ولم يدر بخلده أنه سيكون ضمن من تجرى معهم اللقاءات بعد الفوز بالجائزة.

وقال «كانت مفاجأة عندما جاءني أول اتصال من الشركة عبر الأخ مبارك الغامدي، وظننت للوهلة الأولى أنها (مزحة) صيف، لكن تابع الاتصال الأول والثاني، وتلاه اتصال ثالث من الشخص نفسه، أكد بالفعل أنني فزت بالسيارة الجائزة، لأكون أحد سعداء الحظ ممن وهبتهم (الشرق الأوسط) جوائز ستكون محل تقدير طوال حياتهم».

ويرى أن الجائزة تأتي عاكسة لمصداقية الجريدة، كونها تنبثق من مجموعة كبرى، من أهم المجموعات الإعلامية على مستوى العالم، إن لم تكن الأكبر على مستوى الوطن العربي، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الزواوي الذي تسلم الجائزة في الرياض بمقر «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» بحضور مسؤولين من الشركة أن «الشرق الأوسط» الجريدة التي تتوفر في كل مكان في أرجاء المعمورة، لما تمتلكه من طاقم تحريري محترف، والتنوع في أبوابها السياسية والاقتصادية والثقافية والملاحق والمنوعات المختلفة والرياضة وكتابها المميزين، هو ما جعلها تصبح ليست مجرد صحيفة فقط، بل من الأساسيات في حياة متابعيها أيا كان موقعهم على الخارطة.