أدعوكم إلى حرد جماعي

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «تداعيات ما بعد التوقيع»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: حسنا، ولكن ألا يحق لنا في فلسطين أن نحرد بصورة جماعية ولو لمرة واحدة في التاريخ؟ لنقل لمدة ستة أشهر كحد أقصى، لنري العالم أننا قادرون على السير حفاة، والاستغناء عن رابط الحذاء الإسرائيلي الذي نستورده. وأننا نستطيع أن نأكل الخبيزة والملوخية، وأرضنا غنية وتجود بهما. وأن لا حاجة بنا للمايونيز ولم نتعود عليه أصلا. وأن ثلثي شعبنا لا يعرف الكاتشب، لكنه يعرف عصير البندورة وشرائحها المجففة أيضا. ألا نستطيع تجريب نظرية غاندي بدلا من العيش على صدقات العالم مثل الشحاذين؟ إن مفتاح فلسطين في جيوبنا نحن، لا في جيوب الآخرين. الانقسام الفلسطيني نحن من نتحمل وزره. فتعالوا إذن لننفذ حردا جماعيا.

أبو سامي السبعاوي - ألمانيا [email protected]