لماذا يعادي الفيفا التكنولوجيا؟

فيصل أبو اثنين

TT

مقولة أن الأخطاء جزء من اللعبة مقولة فيها من الظلم الشيء الكثير لأنها سلبت الكثير من الجهود والبطولات نتيجة صافرة ظالمة أو تمركز سيئ للكثير من الحكام، وذلك لأن البشر قدراتهم ضعيفة ومحدودة مقارنة بالتكنولوجيا الحديثة التي يعاديها الفيفا ويرفض استخدامها في مباريات كرة القدم على الرغم من نجاحها الباهر في الكثير من الألعاب الأخرى ككرة السلة وكرة القدم الأميركية وألعاب القوى والفروسية وغيرها الكثير، فهي ستقلل من التجاوزات التي تحدث بعيدا عن أعين الحكام وسوف تساعدهم في اتخاذ القرارات الصحيحة في حال تجاوز الكرة خط المرمى أو خارج الملعب أو في حالات التسلل بكل يسر وسهولة فالحكم الرابع لا بد أن يفعل دوره ويكون فاعلا ومتفاعلا مع المباراة ويكون له قرار كما لحكم الساحة، فالكثير من الأحداث التي حدث فيها تجاوزات لفظية أو عدائية كان شرارتها قرارا خاطئا من الحكام. فالحكم الرابع عندما يكون أمامه شاشة تلفزيون ويتابع المباراة من خلالها ويكون على اتصال مباشر بالحكم الأساسي فهذا سوف يقلل من الأخطاء التقديرية ويساعد على التقليل منها، فالكثير من الفرق في كأس العالم خرجت بظلم فادح وبأخطاء بدائية لا تتفق مع تطور العالم وتقدمه، فالمكسيك وإنجلترا تضررا من عدم وجود تلك التقنية وقبلهم الكثير من المنتخبات التي لم تصل لكأس العالم للسبب ذاته، فلو كان هناك تواصل عبر الاتصال المباشر بين الحكم الرابع والحكام لكان الأمر في غاية السهولة وسوف يحافظ على الحقوق والجهود الكثيرة المبذولة لتحقيق نتائج إيجابية ولكنها تذهب سريعا نتيجة عدم اقتناع عواجيز الفيفا بالتقنية الذكية والحديثة. أما نظرية الاستعانة بعدد أكبر من الحكام فهذا فيه هدر للوقت والمال لأن بعض المباريات تكون من جانب واحد فهل نستغني عن أحدهم خلال المباراة وسوف تضيع كثيرا من وقت المباراة بين الأخذ والرد. فبعد الاعتذار الذي أطلقه رئيس الفيفا عن تلك الأخطاء هل عليه أن يعتذر عن تأخره في استخدام التكنولوجيا.

بالزاجل

* ربما تفاخر إنجلترا بأنها هي من اخترع لعبة كرة القدم ولكن عليها أن تتأكد أنها أصبحت في المؤخرة مع البدائيين والهواة أمثالنا؟

* الفساد الكروي ضرب إيطاليا في الصميم وأعادها سنوات طويلة للوراء فالكرة الإيطالية تحتاج لإعادة صياغة من جديد.

* يحق لأميركا الجنوبية أن تفاخر بأنها منجم المواهب الكروية في العالم وأنهم سادة كرة القدم العالمية على الرغم من قلة الإمكانات المادية التي لا تتوفر لهم مقارنة بقارة أوروبا.

* البرازيل الاسم المرعب في كرة القدم الذي يهز منافسيه قبل ملاقاتهم على أرض الملعب متعة ومهارة ونجوم لامعة تاريخية وأسماء قادمة بقوة لعالم كرة القدم فالنجم القادم بقوة باستوس سيكون أحد نجوم العالم قريبا.

للفائدة

حكمة: «إذا وعظت فأوجز، فإن كثير الكلام ينسي بعضه بعضا، وأصلح نفسك يصلح لك الناس».