الخطر عندنا أكبر

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «ما في حدا.. لا تندهي!» المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن سوء التعامل مع العمالة الوافدة وازدراء العاملين، لا يخصان لبنان وحده بل يمكن أن نجدهما في بعض دول الخليج العربي. وقول الكاتب إن مصير القطاع السياحي في لبنان هو الشلل في حال خروج العمالة الأجنبية منه، ينطبق على الخليج الذي سيكون أكثر سوءا، حيث سيتعطل أغلب المرافق في بعض الدول التي ستصاب بشلل تام لاعتمادها على تلك العمالة بشكل كبير. لذلك ينبغي علينا جميعا في لبنان كما في الخليج، أن نؤصل في مجتمعاتنا مبادئ حقوق الإنسان واحترام كرامته، ونجعلها أساس التعامل.

عواطف علي - الكويت [email protected]