مشتبه فيه يقر بالذنب في محاولة تفجير مطار كيندي في 2007

توقع حكم مخفف بسبب اعترافاته

TT

أقر أحد المشتبه بهم الأربعة في محاولة تفجير مطار كيندي في نيويورك عام 2007، بالذنب، حسب ما أفادت مصادر قضائية أول من أمس. وأقر عبد النور (60 عاما) المنحدر من غويانا بتقديم معدات لرجال آخرين في إطار خطة لتفجير ماسورات في المطار، مما يمكن أن يخفف من الحكم الذي سيصدر بحقه. واتهم عبد النور مع عبد القادر وهو أيضا من غويانا وراسل دفريتاس (الولايات المتحدة) بالتخطيط لاعتداء ضد مطار كيندي، ولو أن كثيرا من الخبراء شككوا في إمكان تنفيذ تلك الخطة. وستبدأ محاكمة عبد القادر ودفريتاس اعتبارا من هذا الأسبوع بينما لن يتمكن المشتبه به الرابع وهو كريم إبراهيم من ترينيداد وتوباغو من المثول أمام المحكمة في الوقت الحالي بسبب وضعه الصحي. وكانت السلطات الأميركية أعلنت في يونيو (حزيران) أن المؤامرة التي يعتقد أن الرجال الأربعة دبروها كانت لا تزال بعيدة عن الدخول في طور التنفيذ عندما ألقي القبض عليهم. وقال عبد النور الذي سلمته غويانا إلى الولايات المتحدة قارئا من إفادة مكتوبة أمام محكمة جزئية اتحادية: «أدركت أن أفرادا أعرفهم.. يضعون خطة هدفها استخدام عبوة أو مادة متفجرة لتدمير خزانات وقود أو خطوط أنابيب للوقود في مطار كيندي الدولي أو إلحاق أضرار شديدة بها». وقال إن الهدف كان «تكبيد الولايات المتحدة خسائر اقتصادية كبيرة». وأضاف أنه ساعد الرجال الذين كان بينهم مرشد للولايات المتحدة في الوصول إلى ترينيداد وتوباغو في مايو (أيار) عام 2007. وقال إنه وفر لهم هناك الحماية والمساعدة وهو على علم تام بأهدافهم. وأقصى عقوبة للتهمة التي أقر بها عبد النور هي السجن 15 عاما.