الأمير نايف يعلن إحباط أكثرمن 220 عملا إرهابيا ويدعو دولا عربية لتجفيف منابع الإرهاب

قال : غالبية عناصر «القاعدة» المقبوض عليهم سعوديون واعتقلنا مفكرين وممولين

الأمير نايف بن عبد العزيز (تصوير: خالد الخميس)
TT

كشف الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن الأجهزة الأمنية في بلاده أحبطت خلال عقد من الزمن ما يزيد على 220 عملية إرهابية كانت تستهدف مواقع هامة ومسؤولين، مشيرا إلى أنه تم القبض على كافة من يقفون وراء هذه العمليات، وأن بعضهم أحيل إلى القضاء فيما لا يزال البعض الآخر رهن التحقيق معه حتى الآن.

ولم يخف النائب الثاني احتمال وقوع أي عمل ارهابي في بلاده مستقبلا، وقال «نحن مستهدفون ولا يزال هذا الاستهداف قائما وقد يحدث أي عمل إرهابي ولكن الله هو الواقي ثم قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع هذا التوجه السيئ» الذي تمنى أن يزول في أقرب وقت.

ودعا الأمير نايف في كلمته التي ألقها خلال الحفل السنوي لتخريج طلاب جامعة نايف العربية الأمنية مساء أمس في الرياض، دولا عربية لتجفيف منابع الإرهاب، وقال «إذا استمرت وجود المنابع فإنها ستنتج إرهابيين»، معربا عن أمله في أن يهدي الله من وصفهم بـ»الشاذين» إلى الصواب.

وأعلن الأمير نايف بن عبد العزيز القبض خلال السنوات الثلاث الماضية على عدد من من يحملون شهادات علمية كبيرة، وأنه تم الاطاحة في الوقت ذاته بممولين لتنظيم القاعدة الإرهابي، وقال «خلال الثلاثة أعوام الماضية ظهر لنا مجموعات مؤهلين تأهيلا علميا، فمنهم من يحمل شهادات عالية وممولين، فأصبح لدينا فكر ومال، وهذا أمر مؤلم»، لافتا إلى أنه تم اخضاع جزء منهم إلى المحاكم.

وافاد الأمير نايف أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تقوم وزارة الداخلية بتأمين الحياة الكريمة لكل عائلات المتورطين في الأعمال الإرهابية، مشيرا الى أنه تم صرف عشرات الملايين من الريالات على تلك الأسر باعتبارهم أبرياء ولا يمتون لفعل من كان يعولهم بأي صلة.