مسؤول إعلامي أميركي: لا نتصل بالإعلام في حالة الغضب

قال لـ«الشرق الأوسط» نتعامل مع الإعلام الاجتماعي ولدينا مدونات

فيليب بريدن
TT

قال فيليب بريدن، المستشار الإعلامي للسفارة الأميركية في لندن إنه يتعامل مع الإعلام البريطاني على نحو يومي ويحاول أيضا أن يؤثر فيه. ورسم في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» صورة مثالية لهذا التواصل، في كيفية التعامل مع الإعلام الغربي بصورة عامة والبريطاني على وجه الخصوص. وكشف عن أول قواعد هذا التعامل في عدم الاتصال بأجهزة الإعلام في حالات الغضب واستخدام الدبلوماسية والحوار في كل الظروف. وأوضح أن السفارة الأميركية بلندن تتعامل مع الإعلام الاجتماعي ولديها مدونات وحساب على «تويتر»، وتقوم السفارة بالنشر على «تويتر»، ولا نستخدم «فيس بوك» كثيرا، وقال: «لعل أكبر نجاحاتنا نشر أفلام الفيديو على موقع (يوتيوب) ولدينا واحد من أكبر المواقع الإلكترونية لسفارة أميركية حول العالم». واعتبر بريدن الذي عمل في عدة بلدان حول العالم، منها تركيا وتونس ومدغشقر، قبل أن يصل إلى السفارة الأميركية بلندن، أن الصحافة البريطانية إحدى أهم وسائل الإعلام في العالم بالنسبة للولايات المتحدة، لأنها بالغة الاحترام، فهناك «بي بي سي» بخدماتها العالمية التي أصبحت علامة تحظى باحترام بالغ على مستوى العالم، لذا إذا ما تحدثت إلى الإعلام البريطاني فأنت لا تتحدث فقط إلى الإعلام البريطاني بل تتحدث إلى كثير من الشعوب الأخرى حول العالم. وعن مهمة العمل اليومي قال: «نحن حلقة وصل بين الإعلام البريطاني وسياسات واشنطن».