ضيفتنا في هذا الحوار الإعلامية مقدمة برنامج «آخر من يعلم» على «mbc» الفنانة أروى. طرحنا عليها هذه الأسئلة من دون سابق تحضير، فكانت إجاباتها عفوية على النحو التالي:
* ماذا تعرفين عن كأس العالم؟
- أتابعها، وإن كنت في حياتي لا أتابع كرة القدم كثيرا.
* هل تتابعين مباريات البطولة؟
- نعم أكيد.
* هل تتابعين منتخبا معينا في المونديال؟
- ميولي برازيلية - أرجنتينية.
* من ترشحين للظفر بلقب الكأس؟
- بصراحة كل الفرق التي كنا نتوقع لها التألق والاستمرار وأن تحقق شيئا خرجت! فرنسا مثلا وإيطاليا، ثم البرازيل أمس.. الأمر بدا غريبا لخروج مثل هذه المنتخبات الكبرى!
* أي من أسماء اللاعبين العالميين راسخ في ذهنك؟
- لا أتذكر سوى بيكام، والآن ميسي بسبب كثرة إعلاناته التسويقية التي تملأ الشوارع والأسواق.
* الجزائر.. الذي الفريق العربي الوحيد بالمونديال، كيف كانت مشاركته برأيك؟
- تمنيت أن تطول مشاركته أكثر، لأنه كما تفضلت وقلت فريق عربي. جميعنا كنا نأمل أن يتأهل ويبقى فترة أطول، لكنها الكرة!
* لماذا لم يتأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2010؟
- أقول لك شيئا.. دائما الفرق تلعب، لكن نحن دائما نغفل الحظ، كلنا توقعنا تأهل منتخبي مصر والسعودية، لكن الحظ لم يحالفهما، والتوفيق كذلك، ليس معنى ذلك أنهما سيئان، وإن شاء الله يصعدان في المرات القادمة.
* من هم أبرز اللاعبين في كأس العالم الحالية؟
- (تضحك).. سؤال محرج.. لا أتذكر أحدا، وإن ساعدتني سأقول ميسي!!
* هل تتوقعين بطلا جديدا لكأس العالم 2010؟
- آخر مرة من كان البطل؟!.. لا أعلم.. هناك منتخبات تلعب بشكل مميز ورائع لكن لا أدري إذا كان هناك بطل جديد أم لا.. ولأني برازيلية وربع أرجنتينية أتمنى الأرجنتين، وذلك بعد خروج البرازيل.
* في السياسة، الصغار لا يهزمون الكبار في كرة القدم.. هل تتوقعين العكس؟
- كل الذين وصلوا للمونديال وبالذات لهذه المرحلة منتخبات كبيرة ولديها لاعبون ممتازون، وتقدم عملا كبيرا، والمتألق أكثر ومعه قليل من الحظ سيكسب دائما!
* كأس العالم.. هل هي ثقافة أم إجادة أم تسلية؟
- هي ثقافة أكيد، كرة القدم والرياضة بشكل عام ثقافة في المرتبة الأولى، ومن ثم تسلية، فالناس أصبحت تعيش في حالة من الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتجد بالرياضة متنفسا، يعني مثلا لو ارتفعت أسعار المواد الغذائية أو البترول في ظل انشغال العالم بالمونديال صدقيني لن يلاحظ ذلك أحد!! وكما قلت لك يبقى ذلك تفريجا للهم الإنساني والضغوطات التي نعيشها يوميا.
* هل الوصول للمونديال يعكس التطور الرياضي في البلدان المشاركة؟
- أكيد، وذلك لا يعني أن الدول غير المشاركة لا تعيش تطورا أو ليس لديها تقدم، بل بالعكس، ونقيس ذلك على المنتخبين السعودي والمصري، لكن وكما قلت لك الحظ يلعب دوره.
* هل توالي المباريات يؤثر على علاقاتك ومواعيدك العملية والاجتماعية؟
- لا ليس لهذه الدرجة، بيني وبينك الناس في بيروت يعيشون أجواء حلوة، وهناك متابعة غير طبيعية من الشارع الرياضي اللبناني للمونديال، وأستمتع كثيرا عندما نشاهد المباريات، وفي وجود أصدقاء كثيرين نكون سعداء أكثر.
* قطر تسعى لكي تستضيف كأس العالم عام 2022، كيف ترين هذا التوجه الكبير لها كبلد عربي؟
- شيء مشرف وفخر لمنطقة الشرق الأوسط ولكل الدول العربية استضافة هذا الحدث، وبالذات حينما تتقن تلك الاستضافة كما حدث بأولمبياد الدوحة الآسيوي سابقا، فقد كان منظما وناجحا بشكل كبير.