لجنبلاط حساباته الخاصة

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «جنبلاط.. لم يعبر الجسر»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن وليد جنبلاط الزعيم الدرزي، سياسي محنك، ويقرأ جيدا التغيرات التي تطرأ على بلده والمنطقة. وخروجه من جماعة 14 آذار وتموضعه في الوسط يدل على أن الرجل يملك رؤية جيدة، ويقرأ الأحداث بطرقة واقعية. فوليد يدرك أن انتماءه إلى طائفة تعتبر أقلية في لبنان يحتم عليه اتخاذ مواقف معينة أحيانا. لهذا فهو يخشى وقوع حرب طائفية في لبنان يكون الدروز حطبها. لهذا اختار الرجل أن ينأى بنفسه عن الدخول في مشكلات تؤدي به وبطائفته إلى الهلاك فاتخذ قراره.

ردة المالكي – السعودية [email protected]