حياة تحتاج إلى حياة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «حياتك في حاجة إلى حياة!»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: فعلا، إذا سارت حياة المرء على وتيرة واحدة من دون تغيير أو تجديد، فإنه لا بد أن يشعر بالضيق والملل، وبأن حياته في حاجة إلى حياة. فالحياة معناها الحركة والنشاط والتجديد والابتكار. كما أن استمرار الحياة السياسية لشعب ما على وتيرة واحدة، وعلى نظام واحد، وحزب واحد يحكم ويسيطر على كل شيء في الدولة، من دون السماح بتداول السلطة لمدة جاوزت النصف قرن، أدى إلى ركود الحياة السياسية وجمودها. الأمر الذي أصاب الشعب بالإحباط واليأس.

فؤاد محمد – مصر [email protected]