إسبانيا تنتزع فوزا صعبا من الباراغواي وتصطدم بألمانيا في نصف النهائي

دافيد فيا أنهى المباراة الدراماتيكية بهدف قاتل قبل 7دقائق من النهاية

TT

قاد المهاجم الإسباني الهداف دافيد فيا منتخب بلاده لفوز صعب على البارغواي «1/0» أمس السبت في الدور ربع النهائي لمونديال جنوب أفريقيا 2010 على ملعب «ايليس بارك», ليضع الماتادور في مواجهة عاصفة وتاريخية أمام ألمانيا في نصف النهائي, يوم الاربعاء المقبل, وكان المنتخبان ألتقيا في نهائي أمم أوروبا 2008 وكسب الاسبان المواجهة حينها, وهو مايعني ان الثأر سيكون عنوان هذه المباراة.

دخلت اسبانيا بقائمة مكونة من: كاسياس «حارس مرمى» وراموس وبويول وبيكيه وكابديفيلا وألونسو وبوسكيتس وتشافي وانييستا وفيا وتوريس.فيما دخلت البارغواي بقائمة مكون من: فيار «حارس مرمى» وموريل والكاراز وفيرون ودا سيلفا وفيكتور كاسيريس وريفيروس وسانتانا وباريتو وكاردوزو ونيلسون فالديز.منذ الدقائق الأولى أظهرت الباراغواي جدية كبيرة للتسجيل وهز الشباك الإسبانية وبادر الثنائي نيلسون وفالديز بالتسديد نحو مرمى كاسياس أكثر من مره، وبعد مرور 15 دقائق فقط أحكم الإسبانيون سيطرتهم على اللعب وحاصروا الباراغواي في ملعبها لوقت طويل وسط محاولات حثيثه قادها الثنائي توريس «من اليمين» وفيا «من اليسار» لتفكيك التكتلات الدفاعية ولكن دون جدوى.

وعند الدقيقة 28 كاد الإسباني تشافي أن يسجل أول أهداف فريقه عندما استقبل كرة على رأس منطقة الـ18 الباراغوايانية وسددها فوراً دون أن تسقط على الأرض لتمر من فوق العارضة.

وفي الدقيقة 34 ارتقى مهاجم الباراغواي فالديز لكرة عرضية أمام المرمى الإسباني وكاد أن يضعها في الشباك لولا أنه لم يستطع الوصول إليها، كواحدة من أخطر الفرص لمنتخبه في هذا الشوط.

وعند الدقيقة 40 ألغى حكم المباراة الغواتيمالي كارلوس باتريس هدفا لذات المهاجم «فالديز» بداعي التسلل، وكان اللاعب قد أستلم الكرة داخل المنطقة الدفاعية ووضعها على يسار الحارس قبل أن يرفع الحكم المساعد الراية.

وفي الشوط الثاني وبعد مرور 10 دقائق فقط, استعان مدرب أسبانيا دل بوسكي بنجم الوسط فابريغاس بديلا عن زميله توريس الذي لم يكن موفقا في المواجهة, وبعد تبادل للهجمات بين الطرفين حتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الباراغواي «58» بعد ان اعاق المدافع بيكيه منافسه كاردوزو عن استقبال إحدى الكرات وأسقطه بيده على الأرض, وتولى ذات اللاعب مهمة تنفيذ الركلة لكن الحارس القائد كاسياس بخبرته العريضة تصدى للكرة وأحبط أولى المفاجآت الباراغوايانية.

ومن هجمة مرتدة على الفور تسبب مدافع باراغواي ألكاراز في ضربة جزاء مماثلة بعد إعاقته لاعب اسبانيا تشافي, وتصدى ألونسو للكرة واضعا إياها في الشباك, لكن الحكم ألغى الهدف بداعي دخول أحد لاعبي اسبانيا لمنطقة الجزاء قبل تنفيذ الكرة, لكن الحارس فيار رفض التفريط في الفرصة الثانية وتصدى للكرة وسط ذهول لاعبي المنتخبين أمام تلك الأحداث الدراماتيكية خلال دقيقتين فقط.

وعند الدقيقة 83 فك المهاجم الهداف فيا النحس الاسباني في المباراة, وسجل هدفا جاء بصوبة بالغة, عندما تقدم انييستا بالكرة متخطيا أكثر من لاعب ومررها لزميله البديل بيدرو الذي سددها لتصطدم بالقائم وتعود لتجد فيا في استقبالها ويضعها في الشباك.