فرنسي يشنق نفسه بعدما صدم بسيارته ابن جاره في القرية

لم يحتمل أنه أعاره الدراجة النارية التي تسبّبت في الحادث

TT

أثار حادث مؤلم وقع أواخر الأسبوع الماضي واتضحت تفاصيله، أمس، تأثر واهتمام الفرنسيين الذين بدأ معظمهم إجازته الصيفية منذ يومين. فقد أقدم رجل في الأربعينات من العمر على الانتحار بعد حادث تصادم مروري تسبب في مقتل فتى من معارفه، عمره 13 سنة.

وقع الحادث في قرية دروا، إلى الشرق من العاصمة باريس، حيث يقيم الطرفان ولا يزيد عدد سكانها على بضع مئات. وحسب التفاصيل التي كشفها مركز الدرك بالقرية، فإن السائق صدم ليلة الجمعة الماضية دراجة نارية صغيرة كان يقودها فتى مراهق تتبعه والدته في سيارتها. وتسبب الاصطدام في وفاة الفتى قائد الدراجة على الفور. وعند ترجل سائق السيارة من سيارته فجع بأنه أودى بحياة فتى صغير يعرفه وتربطه بأسرته علاقة صداقة وثيقة. بل إن الدراجة النارية تعود لسائق السيارة وكان الفتى قد استعارها من بيته قبل بضع دقائق من الحادث القاتل.

عندها انهار سائق السيارة وهو يحتضن والدة الطفل القتيل التي كانت هي الأخرى في حالة ذهول، ثم أسرع يجري إلى بيته القريب، حيث روى لزوجته وأبنائه ما حدث وقال لهم إنه ذاهب «إلى حيث». وبعدها قاد سيارة زوجته ومضى بها إلى الغابة القريبة من القرية. وهناك عثر عليه رجال الدرك مشنوقا إلى شجرة على مسافة غير بعيد عن السيارة.