موراتي: منتخب إيطاليا كان سيلعب أفضل في وجود ماتيرازي وبالوتيللي

رئيس نادي الإنتر ينتقد المدرب ليبي وأبيتي رئيس اتحاد الكرة

TT

هذه المرة ليست مثلما يحدث عندما ينتظرونه أمام مقر النادي في ميلانو وينتهي الأمر بدعابتين، فماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر هذه المرة وجد نفسه مطالبا بالإجابة عن عدد من الأسئلة وينتقد بعض الشخصيات بحدة كبيرة. إنها روح الجدل التي ظهرت في افتتاح مقهى فيريسليانا. وكان رومانو باتاليا هو الذي يقدم هذا الحدث، وقام صحافيان بتوجيه الأسئلة لموراتي وكان هناك أيضا المطرب الشهير أندريا بوتشيللي الذي شارك في محاورة رئيس نادي الإنتر بعد 40 يوما من فوز فريقه بالثلاثية.

موراتي رد على جميع الأسئلة وكانت إجاباته قوية، فقد هاجم النظام واتحاد الكرة والمنتخب. وقد بدأ موراتي المحاورة بحوار صغير مع بوتشيللي قال فيه للمطرب الشهير: «سيبقى ميليتو بالتأكيد مع الإنتر وكذلك مايكون، إنه لاعب مميز حقا، ولا أعتقد أنه يجب بيعه بسهولة». وعن موقف بالوتيللي صرح موراتي قائلا: «أتمنى أن أقول إن جميع هؤلاء اللاعبين ليسوا للبيع، لكننا لا نغلق سماعة الهاتف في وجه أحد ولا نتجاهل أي عرض من العروض. لكن يجب أن ترد عروض مناسبة لقدر اللاعبين، وإلا فإننا لن ننظر حتى إليها وسنبقى على نفس الحال. إنني أرى أن هذه المجموعة من اللاعبين جيدة بدرجة تسمح بالإبقاء عليهم جميعا. وفي مونديال جنوب أفريقيا، باستثناء الألماني أوزيل، الذي يلعب في مركز شنايدر، وروبين، لم أشاهد شيئا مميزا. إن الإنتر بحالة جيدة هكذا، ويجب القيام ببعض التضحيات. وفي هذه النقطة يبلي نادي الميلان بلاء حسنا، لكننا يجب أن ندافع عن لقب الدوري ودوري الأبطال الذي فزنا به لتونا».

يشعر موراتي بود تجاه بالوتيللي، وعن ذلك يقول: «إنه فتى ذكي وحساس للغاية يتعايش بصعوبة مع بعض المواقف، لكنه سينتصر في النهاية بشخصيته. وبالنظر إلى النتائج، كان من الضروري أن يكون مع المنتخب، وكذلك ماتيرازي. فقد افتقد المنتخب الإيطالي للمهارة والحيوية. إن التفكير في الفريق الجماعي بمفرده لا يجدي». وجاءت إجابة موراتي شديدة اللهجة حول القرار الأخير لاتحاد الكرة الإيطالي، الخاص بخفض عدد اللاعبين الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي وقال: «إنه قرار بلا معنى ومتعجل ويتسم بالديماجوجية. فمسؤولو الاتحاد لم يأخذوا في اعتبارهم رابطة الأندية وأندية دوري الدرجة الأولى. إنني أتفهم الحاجة للعب النظيف وللخطة الضريبية، لكن كرة القدم تنتج وتدر أموالا على الدولة». وتحسر موراتي على كولينا كمدير للحكام: «في تلك اللحظة ما زالت هناك حاجة لوجوده».

وعاد موراتي للحديث عن نادي الإنتر: «لم نصل بعد لمستوى فريق الإنتر العظيم أيام والدي. إنني أدين بالكثير لمورينهو لأنه مثال يحتذى للاعبين، وشخص مجتهد للغاية في عمله ويقوم به بإخلاص شديد. وبعد مباراة سيينا، التي كانت الأصعب في مشوار الفريق، وجدته في الحافلة منهك القوى. لم يكن توديعي له يتميز بالحزن. إن بينتيز نقيض لمورينهو، لكنه يتميز بالذكاء وحسن تمييز الأمور وكان شجاعا في قبوله لتدريب الإنتر. لقد طلبت منه تحقيق الفوز: فهناك مباراتا السوبر وبطولة في شهر ديسمبر (كأس العالم للأندية) تنتظر الفريق. لقد اخترت الخبرة لأننا حققنا البطولات بها وإلا كنت سأعتمد على الشباب. ويبقى هدجسون أكثر المدربين الذين أحبهم». وماذا عن اللاعبين؟ إن إيتو بطل في التواضع، وقد كنا نحن الجانب الرابح في صفقة التبادل بينه وبين إبراهيموفيتش، لكن إبراهيموفيتش جعلنا نفوز بدرع الدوري ثلاث مرات وأتمنى له حظا أفضل، وأتمنى ألا يكون ذلك بقميص نادي الميلان. وشنايدر؟ إنه يستحق الآن جائزة الكرة الذهبية. ولو أن ميليتو لعب في جنوب أفريقيا لاستحق هو أيضا الفوز بتلك الجائزة. إن صامويل وكامبياسو وميليتو هم محور أداء فريق الإنتر. ولا بد أن منتخب الأرجنتين كان ليستفيد منهم أمام منتخب ألمانيا القوي». هل أشعر بخيبة أمل؟ بشأن لاعب أعطيناه كل شيء وذهب لناد آخر في نفس المدينة». فهل كان موراتي يقصد رونالدو أم فييري؟.

وفي سياق منفصل، صرح مايكون قائلا: «لا أريد الهرب من نادي الإنتر، لكن إذا قرر موراتي رئيس النادي بيعي فسأقرر أنا إلى أين أنتقل». لقد سلم مايكون بهذه التصريحات رسالته الأخيرة بشأن سوق الانتقالات إلى وكيل أعماله أنطونيو كاليندو. وأضاف مايكون قائلا: «والآن سأتوقف عن الحديث في هذا الأمر. وإذا لم أتلقَ أية مكالمات هاتفية فسأكون سعيدا بالعودة لتحقيق الانتصارات مع نادي الإنتر ومع المدرب الجديد بينيتيز».