غيريتس ينقل تدريبات الهلال في النمسا إلى الغابات.. وياسر يواصل الابتعاد

مدرب اللياقة أكد أن اللاعبين ما زالوا يحتفظون بلياقتهم البدنية منذ الموسم الماضي

TT

نقل البلجيكي غيريتس تدريبات فريق الهلال الكروي الصباحية، أمس الثلاثاء، إلى الغابات الكثيفة في النمسا وتطبيق برنامج تدريبي داخل الغابة يجمع بين الجري والمشي لمسافة وصلت لـ8 كيلومترات، بينما غاب عن التدريبات المسائية خالد عزيز وياسر القحطاني، حيث فضل الجهاز الفني عدم إجهادهما. بينما ما زال القرار الطبي في الفريق يفضل عدم دخول ياسر القحطاني في تمارين الكرة حسب البرنامج التأهيلي الذي يسير عليه عقب إجرائه للعملية الأخيرة، هذا في الوقت الذي شارك فيه المحترف السويدي فيلهامسون في تدريبات الكرة المسائية التي اشتملت على تمارين مهارة التمرير، ولعب الفريق تقسيمه لكامل الملعب لأول مرة منذ بدء معسكره التدريبي. من جهة ثانية، أشاد مدرب اللياقة في فريق الهلال السعودي، الفرنسي ديديه فيليب بالمخزون اللياقي الذي ما زال اللاعبون يحتفظون به وقال: «لن نبدأ من الصفر كحال الموسم الماضي، حيث إن اللاعبين ما زالوا يحتفظون بنسبة جيدة جدا من مخزونهم اللياقي منذ الموسم الماضي، وسنكتفي بمنحهم جرعات لياقية إضافية تمكنهم من العودة إلى المستوى اللياقي الذي كانوا عليه». وتابع حديثه موضحا أن إعداد الموسم الجديد لن يختلف عن الموسم الماضي، رغم أن مراحل الحسم في دوري أبطال آسيا 2010 تأتي في فترة مبكرة من الموسم، إذ قال: «هدفنا واحد بغض النظر عن توقيت مرحلة الحسم، نحن نهدف إلى أن يكون جميع اللاعبين في مستوى مرتفع جدا من اللياقة منذ بداية الموسم، ولا أعني أننا سنبدأ بـ100% ولكن سنبدأ بـ90%، ومن ثم يرتفع المستوى اللياقي تدريجيا، حتى يصل إلى المستوى المطلوب وسنسعى للمحافظة على المستوى اللياقي العالي طوال الموسم». وتطرق ديديه إلى الخمسة لقاءات الودية، التي سيخوضونها خلال فترة المعسكر الذي يمتد لثلاثة أسابيع واعتبرها مناسبة جدا، حيث قال: «خمسة لقاءات ودية معقولة جدا مقارنة بفترة المعسكر، وسيكون معدل لعب كل لاعب لقاءين ونصف لقاء، ومثل هذه اللقاءات عادة ما تكون محفزة ومشجعة للاعبين».

وحول اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق خلال الموسم الماضي ومدى إخضاعهم لبرامج خاصة، ذكر: «بالنسبة إلى الثنائي سلطان البرقان، وفهد الشمري فقد كانا تحت مجهر المراقبة بالنسبة إلينا، ولدينا معلومات عن الاختبارات اللياقية التي خضعا لها الموسم الماضي، أما الثنائي فيصل الجمعان ووليد الجيزاني فهما سيؤديان التدريبات مع المجموعة، ومن ثم يتم تقييم مستواهما البدني واللياقي مع تتابع التدريبات».

وعن الفائدة التي سيجنيها من الاختبارات الطبية التي أُجريت للاعبين قبيل استئناف التدريبات، أجاب ديديه فيليب: «بالتأكيد هي أحد الأسس التي نرتكز عليها في عملنا، حيث سنجري بعد عدة أيام اختبارات لياقية لكل لاعب، بناء على تلك التقارير الأولية، كما سنحضر إخصائيين في نهاية المعسكر لإجراء اختبارات طبية أخرى لجميع اللاعبين، وسيتم مقارنة الاختبارين الأخيرين مع الاختبار الطبي الأول الذي أُجري في الرياض، حتى نستطيع تقييم مدى التطور الذي حدث لكل لاعب خلال المعسكر، وهذا ما يسهم في تقليل نسبة الإصابة، وبإمكاننا العودة إلى ملف اللاعب أثناء الموسم وملاحظة مدى التطور والانخفاض في الحالة البدنية والمهارية».