بيل كلينتون يقوم بإجراء مراسم زفاف مساعدة هيلاري هوما عابدين على عضو الكونغرس أنطوني وينر
* لن يسلم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ابنته تشيلسي خلال حفل زفاف لعريسها قبل مرور ثلاثة أسابيع. ولكنه تدرب على الأمر يوم السبت، عندما تولى حفل زفاف أنطوني وينر، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، وهوما عابدين، مساعدة وزيرة الخارجية هيلاري رودهام كلينتون منذ وقت طويل.
وأقيم حفل زفاف وينر وعابدين في لونغ أيلاند في حدائق قلعة أوهيكا بمنطقة هنتينغتون، وهو نفس المكان الذي شهد زفاف عدد من المشاهير، منهم مغني فريق «جوناس براذرز». وتبلغ مساحة المكان الذي عُقد فيه حفل الزفاف 19 قدما مربعا، وتحيط به حدائق كبيرة، وتوجد داخله ثمانية أعمدة وثلاث نوافير.
وعلقت الوزيرة كلينتون مازحة أن الزواج من سياسي قد يكون شيئا صعبا لأنه من السهل «الشك فيه بغض النظر عن دينه»، حسب ما قاله مصدر لصحيفة «ديلي نيوز».
وقال مات ماكينا، وهو متحدث باسم كلينتون، لـ«أسوشييتد برس»، إن بيل كلينتون تولى إدارة الحفل وإتمام مراسم الزواج، ولكنه لم يتناول الأمر بالتفصيل. ورفض مساعدون لوينر، الذي يمثل كوينز وبروكلين، التعليق على ذلك.
ويُعد وينر (45 عاما) حليفا قديما لكلينتون، ويُنظر إليه، وهو يهودي، على أنه من أبرز أعضاء الكونغرس غير المتزوجين.
وأعلن وينر وعابدين خطوبتهما العام الماضي، وعرفت عابدين بأنها المرافقة اللصيقة لهيلاري كلينتون ومن الشخصيات التي يتوقع لها مستقبل كبير في واشنطن.
ونشأت عابدين، وهي مسلمة لأب هندي وأم باكستانية، في السعودية وعملت كمتدربة في البيت الأبيض في عام 1996 ضمن الفريق الذي عمل مع السيدة الأولى وقتها هيلاري كلينتون. وخلال الحملة الانتخابية التي خاضتها كلينتون للرئاسة الأميركية كانت عابدين هي كبيرة الموظفين في الحملة.
وحسب صحيفة «ديلي نيوز» فقد تعرفت عابدين على وينر منذ عامين وأعلنا خطبتهما الصيف الماضي، بعد أن قرر وينر عدم الخوض مجددا لمنصب عمدة نيويورك.
وتبدي الأوساط الصحافية اهتماما خاصا بعابدين التي تعرف بأناقتها، حتى إن مجلة «فوغ» خصصت عددا من صفحاتها لمساعدة هيلاري الفاتنة. ويبدو أن الموضة أيضا من اهتمامات عابدين التي يقول عنها المصمم أوسكار دو لا رنتا، وهو مصمم فستان زفافها: «إنها أنثوية ولطيفة بشكل لا يصدق، واستطاعت تحقيق الكثير». وأشار دو لا رنتا إلى أنها «محافظة جدا».
وخلال حفل الزفاف عزفت فرقة جاز الموسيقى بينما كان الضيوف يدلفون إلى قاعة الاستقبال، وبعد ذلك جلس الضيوف على موائد مزينة بالكوبيه. وقال مصدر إن عائلة كلينتون كانت تتناول الطعام على مائدة طويلة.
وانفجر الحشد في الضحك عندما قال جاسون، شقيق وينر، إن أبويه لم يعرفا أن كلينتون سيتولى حفل الزفاف إلا يوم الجمعة، عندما كانا ينصتان إلى الإذاعة.
وقابلت عابدين وينر، وهو ديمقراطي، خلال حملة هيلاري الانتخابية للترشح لمنصب الرئيس عام 2008. وقال أحد الضيوف قبل بدء الحفل: «قضى أنطوني فترة قبل أن يتزوج، ولكنه من المؤكد أنه وجد الخيار المناسب. وأعلم أنها عصبية شيئا ما».
ونقلت صحف عن كلينتون أنه قال: «لدي ابنة، ولكن لو كانت لي ابنة ثانية فإنها هوما». وأقام آل كلينتون حفل يوم الأربعاء احتفاء بالزوجين اللذين كان لهما دور كبير في توثيق علاقتهما. وأقيم الحفل في حديقة منزل هيلاري وبيل كلينتون وحضره أكثر من 300 شخص، حيث قدمت لهم أطباق من الشرق الأوسط.
وقالت هيلاري خلال الحفل إن عابدين ووينر وقعا في الحب من النظرة الأولى، وقال بيل إن الزوجين يمثلان «مستقبل العالم كما يجب أن يكون».
وتستعد عائلة كلينتون لحفل زفاف الابنة تشيلسي الذي يعقد في 31 يوليو (تموز)، حيث ستتزوج تشيلسي صديقها الممول مارك ميزفينسكاي.
تفاقم مشكلات ميل غيبسون بعد اتهامه بارتكاب أعمال عنف أسري
* تفاقمت مشكلات الممثل الشهير ميل غيبسون، حيث أنهت شركة الإنتاج التي يعمل معها تعاقده، وأذيع تسجيل صوتي له ردد فيه اتهامات قاسية لرفيقته السابقة المغنية الروسية أوكسانا غريغورييفا.
فقد أنهت شركة «ويليام موريس إنديفور»، وهي وكالة المواهب التي تمثل غيبسون، تعاقدها مع النجم، وفقا لصحيفة «هوليوود ريبورتر».
في غضون ذلك، أذيع تسجيل صوتي لبطل ومخرج فيلم «القلب الشجاع» على موقع «رادار أون لاين دوت كوم» المعني بأخبار المشاهير، استخدام فيه لغة عنصرية وعدائية للنساء لتوبيخ غريغورييفا لارتدائها تنانير ضيقة وإجرائها عملية لتكبير الثديين.
وكان عمدة لوس أنجليس قد أعلن الأسبوع الماضي أن نجم هوليوود (54 عاما) يخضع للتحقيق على خلفية تهم بارتكاب أعمال عنف أسري، من دون الكشف عن أي تفاصيل.
وتعود القضية إلى حادث وقع قبل نصف عام، حينما اتهمت غريغورييفا (40 عاما) غيبسون بضربها، وساءت الأمور في إحدى المرات لدرجة أنها فقدت إحدى أسنانها، وأكدت أن لديها أدلة تتمثل في صور ولقطات مصورة، لكنها لم تكشف عن أي منها.
ولدى غيبسون ستة أبناء وابنة من زوجته المنفصلة عنه روبين مور التي أقامت دعوى للطلاق في أبريل (نيسان) 2009 بعد زواج استمر 30 عاما. وبعد مرور ستة أسابيع، أكد غيبسون أن غريغورييفا حامل ووضعت طفلتها في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009.
وانفصل غيبسون والمغنية الروسية منذ شهرين، ومنذ ذلك الحين يوجد خلاف حاد بينهما بشأن حضانة طفلتهما لوسيا البالغة من العمر ثمانية أشهر.
منظمو حفل جنيفر لوبيز في شمال قبرص يطالبونها بتعويضات بعد اعتذارها
* يطالب الفندق الذي كان يفترض أن تحيي فيه المغنية الأميركية جنيفر لوبيز حفلا غنائيا في 24 يوليو (تموز)، في الشطر الشمالي من قبرص، بتعويض يبلغ نحو أربعين مليون دولار بعد قرارها إلغاء الحفل.
وقال مراد بوزوغلو، رئيس مجلس إدارة الشركة التركية «بوزغروب» التي تتولى إدارة المجمع الفندقي وتتخذ من اسطنبول مقرا لها، إن «الإلغاء (...) لا ينطبق على أي فقرة في العقد الذي وقعته معنا». وأضاف أن «العقد لم يلغ. إذا لم تقدم الحفل فسنرفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض يتراوح بين 35 و40 مليون دولار».
ورغم اعتراض القبارصة اليونانيين، كان من المقرر أن تحيي لوبيز حفلا وحيدا بمناسبة افتتاح فندق كراتوس بريميوم في المدينة الساحلية كيرينيا في يوم عيد ميلادها الحادي والأربعين، حسبما أوضحت الناطقة باسم الشركة التركية «بوزغروب» التي تدير المجمع الفندقي ومقرها في اسطنبول.
وكان من المقرر أن تمكث المغنية اللاتينية الأميركية لثلاثة أيام في قبرص برفقة زوجها مارك أنتوني وابنيها التوأمين.
ولا تعترف حكومة جمهورية قبرص اليونانية المعترف بها دوليا بـ«شرعية» أي انتقال لشخصيات دولية إلى الشطر الشمالي من الجزيرة حيث تنشر تركيا قوات عسكرية.
سيندي كروفورد: أخاف من «البوتوكس» وجراحات التجميل
* قالت عارضة الأزياء الأميركية السابقة سيندي كروفورد إنها ما زالت تشعر بأنها امرأة جذابة رغم الكيلوغرامات التي زادت على وزنها وبعض الترهلات التي أصابتها. وقالت كروفورد (40 عاما) في تصريحات لمجلة «ليديز هوم جورنال»: «أشعر بأن لدي طاقة أكبر من الماضي.. زاد وزني عدة كيلوغرامات، كما ظهرت بعض الترهلات في منطقة الفخذ، لكني ما زلت أشعر بأنني جذابة».
وأكدت العارضة التي كانت من أغنى العارضات في تسعينات القرن الماضي، أن زوجها راند جيربر أيضا يراها امرأة جميلة وجذابة، وقالت إن علاقتهما الزوجية تعتمد على التجديد بشكل كبير. وقالت كروفورد التي تزوجت من جيربر قبل 12 عاما «من الطبيعي ألا يكون الإنسان سعيدا مع شريك الحياة طوال الوقت»، وأوضحت أنها تخرج لتناول العشاء مع زوجها مرة كل أسبوع بهدف إنعاش الحب بينهما، وقالت «هذا أمر مهم ووصفة رائعة للحفاظ على الجمال أيضا».
من ناحية أخرى، اعترفت كروفورد، وهي أم لطفلين (11 وثمانية أعوام) بأنها خضعت للحقن بـ«البوتوكس» وقالت «جربت (البوتوكس)، لكني أخاف منه، وأخاف أكثر من جراحات التجميل».
ألمانيا تختار ممثلتها في مسابقة «ملكة جمال الكون»
* شهدت ألمانيا مساء أول من أمس السبت نهاية فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون «ميس يونيفرس جيرماني» للتوصل إلى أجمل ألمانية في البلاد، التي ستشارك في مسابقة ملكة جمال الكون «ميس يونيفرس» على مستوى العالم.
وانتهت المسابقة في العاصمة الألمانية برلين بتتويج كريستينا آر (26 عاما) المنحدرة من مدينة ميونيخ ملكة لجمال الكون على مستوى ألمانيا. ومن المنتظر أن تسافر كريستينا في أغسطس (آب) المقبل إلى لاس فيغاس في الولايات المتحدة لتمثيل ألمانيا في مسابقة ملكة جمال الكون «ميس يونيفرس 2010».
يذكر أن كريستينا والمرشحات اللاتي وصلن معها إلى الدور النهائي في المسابقة خضن المنافسة مع نحو 350 شابة أخرى.
وضمت لجنة التحكيم التي اختارت كريستينا ثمانية من المشاهير، من بينهم ياسمين منصور الألمانية الجنسية العراقية الأصل التي فازت بلقب ملكة جمال العالم «كوين أوف ذا وورلد» عام 1996/1997.