نور يبدأ إعداده غدا بمقر النادي في جدة.. والاتحاد يواجه اليوم «كالدوس الهيينيا»

صحيفة برتغالية تصف نايف هزازي بالجوهرة السعودية

TT

كشف مصدر خاص لـ «الشرق الأوسط» أن قائد فريق الاتحاد الكروي محمد نور سيبقى ضمن «كتيبة النمور»، مشيرا إلى أن الأخير أحد أبناء النادي، ولا يمكن التفريط فيه كنجم من نجوم الكرة السعودية، وأبان المصدر أن نور سيكون في مقدمة عناصر الفريق الكروي عند عودة البعثة إلى مدينة جدة خلال التدريبات، مستدركا في نفس الوقت أنه ربما لن يتمكن قائد الاتحاد من السفر إلى معسكر الفريق في البرتغال، نظرا لضيق الوقت، مبينا أن محمد نور سيبدأ التدريبات في مقر نادي الاتحاد بجدة يوم غد السبت.

من جهة أخرى يخوض الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد ثاني لقاءاته الودية في معسكره الإعدادي المقام حاليا بالبرتغال، أمام فريق «كالدوس الهيينيا» أحد فرق الدرجة الثالثة في الدوري البرتغالي على ملعب الفريق البرتغالي، والذي يبعد عن فندق المعسكر قرابة نصف الساعة.

يذكر أن فريق الاتحاد كان قد تغلب في أول لقاءاته الودية مساء أول من أمس على فريق «فيكتوريا ستوبال» بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل نايف هزازي هدفين فيما سجل رضا تكر هدفا، ومنح المدرب مانويل جوزيه اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء راحة من التدريب المسائي الذي أعقب المباراة، فيما خضعت العناصر الأخرى لتدريبات صباحية. في المقابل سجلت صحيفة «ذي ريكورد البرتغالية» عبر أحد مراسليها زيارة للمعسكر الذي يجريه نادي الاتحاد بالبرتغال بقيادة مديره الفني الجديد البرتغالي مانويل جوزيه، وتناولت الصحيفة عبر تقرير جريء نشر على صفحتها الرياضية المعسكر الاتحادي، حيث أشادت به من ناحية التنظيم، وتقيد لاعبي الفريق السعودي بالتحركات واللباس الرسمي للنادي، والذي يجمع اللاعبين والجهاز الفني والإداري بشكل موحد، إضافة إلى دقة المواعيد، وحرص الجميع على الاستفادة من أيام المعسكر، والذي ظهرت فوائده المبدئية من خلال اللقاء الذي جمع الفريق السعودي بنادي «فيكتوريا ستوبال» عاشر الدوري البرتغالي للموسم الماضي، وكما هو معلوم أنه انتهى بثلاثة أهداف لصالح الاتحاد السعودي مقابل هدفين لستوبال، مع مستوى مميز ورائع للاعبي الاتحاد، وفي مقدمتهم مهاجم الفريق الشاب نايف هزازي، والذي وصفه التقرير بالجوهرة السعودية، بالنظر إلى مهاراته الرائعة والتي أظهرها بهدفيه اللذين أحرزهما في اللقاء، إضافة إلى سرعة تناقل الكرات من الجانب السعودي، والذي يضم في صفوفه لاعبين من البرتغال هما جورجي وأوسيس، وقد ظهرا بصورة مطمئنة، وأعطى اللقاء مؤشر رضا لجوزيه، وظهر ذلك من خلال الابتسامة التي ارتسمت على محياه بعد أن أطلق الحكم صافرة نهاية أحداث اللقاء الذي انتهى اتحادي الجانب مستوى ونتيجة.