جامعة الملك سعود تتقدم في نادي أفضل 200 جامعة عالمية بحسب تصنيف «ويبوماتريكس» الإسباني

أمير الرياض بالنيابة يدشن توسعة مبنى الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي

الأمير سطام خلال افتتاح توسعة مبنى الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي («الشرق الأوسط»)
TT

تقدمت جامعة الملك سعود في نادي أفضل مائتي جامعة عالمية، 35 مركزا لتحقق المرتبة 164 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف «ويبوماتريكس» الإسباني العالمي الشهير الصادر الشهر الحالي.

وقفزت جامعة الملك سعود بهذا التصنيف قفزة هائلة على مستوى قارة آسيا محققة المرتبة الثامنة بعد أن كانت في المرتبة الـ18 في آخر تصنيف في يناير (كانون الثاني) 2010، كما تحافظ على المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا.

كما حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران قفزة هائلة بدخولها ضمن أفضل 200 جامعة عالمية محققة المرتبة 178 عالميا، متقدمة أكثر من 226 مركزا عن آخر تصنيف.

في حين حققت جامعة الملك عبد العزيز تقدما بدخولها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية، فبعد أن كانت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة 496، أصبحت في المرتبة 291 عالميا.

من جهة أخرى، دشن الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، توسعة مبني الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي، كما وقف ميدانيا على المشاريع الاستراتيجية، وزار مركز التصنيع المتقدم في كلية الهندسة، وذلك للوقوف على مشروع سيارة «غزال».

كما وقع الأمير سطام بن عبد العزيز اتفاقية إنشاء «كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة» مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان.

وتأتي توسعة مبني الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي، في الوقت الذي تشهد فيه المستشفيات الجامعية في الآونة الأخيرة توسعا في الخدمات، حيث تم استحداث قسم طب الطوارئ كقسم أكاديمي، يوجد فيه 6 استشاريين سعوديين يحملون زمالة طب الطوارئ، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 12 استشاريا بعد انتهاء ابتعاثهم، بالإضافة إلى الكادر الطبي والتمريض والفنيين المساعدين.

وتمت توسعة الإسعاف والطوارئ على مرحلتين؛ الأولى تضم 44 سريرا تم الانتهاء منها وتشغيلها، والمرحلة الثانية تضم 54 سريرا تم الانتهاء منها وتشغيلها لتصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية 98 سريرا، كما يوجد 19 سريرا للإقامة المؤقتة.

أما المرحلة الثالثة فتضم 22 سريرا سيتم البدء فيها بعد انتهاء مشروع طب الأسرة. وقد بلغت التكلفة الإنشائية للمرحلتين 18 مليون ريال (5 ملايين دولار)، وبلغت تكلفة التجهيزات 45 مليون ريال (12 مليون دولار).

ويبلغ عدد المراجعين الحاليين 135 ألف مراجع، ومن المتوقع أن يصل عدد المراجعين إلى 400 ألف مراجع.

وبالعودة إلى «كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة»، أشار الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، إلى أن «الكرسي» يحمل موضوعا مهما يتعلق بسلامة الإنسان؛ «إذ إن الصحة العامة قضية وطنية مهمة تتطلب دراسات وأبحاثا سوف يساهم هذا الكرسي مع الجهود القائمة والمراكز الطبية الأخرى فيها».

وأضاف أن توقيع اتفاقية الكرسي يؤكد قوة برنامج الكراسي واستدامته؛ إذ إن عدد الكراسي الآن تجاوز 110 كراسي بحث، وتمكنت الجامعة من خلال هذا البرنامج من استقطاب ما يزيد على 300 من حملة الدكتوراه وحملة الماجستير، فضلا عن ما يزيد على 500 طالب وطالبة من الدراسات العليا والمرحلة الجامعية يشاركون في البرنامج، وذلك لرفع مستوى أداء وفعالية وظيفة البحث العلمي في الجامعة ولتكون مساندة للوظيفة التعليمية.

وشملت جولة نائب أمير منطقة الرياض في الجامعة افتتاح الطريق الرابط المركزي في المدينة الجامعية، كما اطلع على المشاريع الاستراتيجية للجامعة التي تضم مشروع أوقاف الجامعة، ويمثل مشروع «أبراج الجامعة» المرحلة الأولى.

كما شملت الجولة المدينة الجامعية للطالبات التي تستوعب نحو 30 ألف طالبة، ويتميز مشروع المدينة الجامعية للطالبات بتنوعه الوظيفي والثقافي ويساهم بدور رئيسي في إعطاء المدينة الجامعية للطالبات قدرا كبيرا من السمو بحياة الطالبات والأساتذة وجميع المستفيدات من المكان.