إيران: شركة الحرس الثوري تنسحب من حقل نفطي بسبب العقوبات

نجاد لواشنطن: اذا تعاملتم بأدب.. نتحاور

TT

قالت مجموعة «خاتم الأنبياء» الذراع الاقتصادية الأساسية للحرس الثوري الإيراني أمس انها انسحبت من حقل «بارس الجنوبي» النفطي بسبب العقوبات.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: «تعرضت (خاتم الأنبياء) مؤخرا للعقوبات، وهي عقوبات من تنفيذ الاستكبار الغربي». وأضافت: «نظرا للظروف، فإن مواصلة عملنا في المرحلتين 15 و16 قد تعرض الموارد الوطنية للخطر. ولهذا السبب ننسحب».

ونفى وزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي أن يكون انسحاب شركة «خاتم الأنبياء» من الحقل جاء بسبب معاناة الحرس الثوري من أزمة مالية بسبب حزمة العقوبات المفروضة عليه وعلى الشركات التابعة له، موضحا أن شركة «خاتم الأنبياء» التي تسيطر على قطاع الإنشاءات في إيران «لا تعاني من مشكلات مالية». وجاء انسحاب شركة «خاتم الأنبياء» بشكل مفاجئ, إذ إنها اشترت بالفعل معدات لتطوير الحقل من كوريا الجنوبية وألمانيا. من جهة ثانية قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن على الولايات المتحدة التخلي عن «منطق رعاة البقر» لتتمكن من إجراء حوار مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني، موضحا«إذا تعاملتم بأدب فنحن مستعدون للتحاور باحترام. نحن صبورون ونتابعكم وأنتم تقومون بألعابكم البهلوانية».

ومن جهته شن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني هجوما حادا على الأمم المتحدة، متهما إياها بأنها تضر بالأمن والسلام في العالم.