محافظة جدة تصرح بحركة الآليات في المنطقة التاريخية على مدار الساعة

بهدف الانتهاء من الجزء الأكبر من المشروع قبل رمضان المقبل

أعضاء المجلس البلدي خلال زيارتهم للمنطقة التاريخية أمس «الشرق الأوسط»
TT

وجه الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الجهات المعنية بإصدار تصاريح العمل، والتصديق بحركة المعدات والآليات العاملة بمشروع رصف وإنارة المنطقة التاريخية، على مدار الساعة، بهدف سرعة إكمال الجزء الأكبر من المشروع قبل شهر رمضان المبارك.

يأتي ذلك في وقت تعهد فيه مقاول المشروع، بإنهاء العمل قبيل الشهر الفضيل، وذلك أمام مسؤولين من أمانة جدة والمجلس البلدي، الذين زاروا أمس منطقة المشروع للوقوف على سير العمل، بعد سيل من الشكاوى التي تلقاها المجلس، حول تأثير المشروع على سير الحركة في الأسواق القريبة من المنطقة، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة للمستثمرين.

وأوضح حسين بن علوي باعقيل رئيس المجلس البلدي، أن المقاول المتعهد بالمشروع تعهد بالانتهاء من محوري أبو عنبة والعيدروس منتصف الشهر الحالي، على أن يتم الانتهاء من سوق الندى وقابل والعلوي في الرابع والعشرين من الشهر ذاته، حتى تتاح فرصة لمدة أسبوع لإقامة البسطات الرمضانية، ويتمكن التجار من تهيئة أوضاعهم قبل انطلاق الشهر الكريم.

وأوضh وكشف باعقيل أن نسبة الإنجاز في محور الندى وصلت إلى 29 في المائة، بعد أن تم رصف 430م، كما تمت أعمال النظافة والتسوية في 7980م، في حين وصلت نسبة الإنجاز في محور أبو عنبة إلى 33 في المائة، بعد أن تمت تسوية 5 آلاف متر خلال الأسبوع المنصرم فقط، بينما جرى إنجاز 35 في المائة من محور العلوي، حيث تم رصف 1150م بالحجر، وردم وسفلتة 3500م من محور العيدروس بنسبة إنجاز تصل إلى 55 في المائة من الحجم الكلي للمحور.

وعلى جانب آخر، تطلع لجنة الحدائق في المجلس البلدي بجدة خلال اجتماعها صباح اليوم (الأربعاء) على الميزانية المقترحة للعام الحالي للحدائق والأماكن المفتوحة، وتناقش مشروع «حديقة كل أسبوع» الرامي إلى تطوير وإنشاء مائة حديقة عامة في أحياء وشوارع العروس، والعمل على زيادة المساحات الخضراء.

المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس البلدي الذي سيترأس الاجتماع، أكد دعم المجلس البلدي لافتتاح 100 حديقة خلال 100 أسبوع بواسطة الأمانة.

وأوضح أن المجلس يولي اهتماما خاصا للنهوض بالحدائق وتطويرها حتى تصبح متنفسا حقيقيا لسكان جدة، في ظل الزحف الإسمنتي الذي فرضته ظروف إقامة عدد كبير من مشاريع الكباري والأنفاق والبنية التحتية.

وأردف بقوله: «نأمل أن تتضافر كل الجهود للحفاظ على الثروة الخضراء للعروس المتمثلة في 450 حديقة منتشرة في الأحياء والميادين والشوارع، بل نسعى إلى مضاعفتها على مدار السنوات الخمس المقبلة حتى يشع اللون الأخضر في كل مكان، وهو أمر يقلل من التلوث البيئي، ويساعد على تحسين الوضع الصحي والنفسي لساكني العروس».