جماعات المدافعين عن حقوق الحيوان تدفع برلمان العاصمة الإسبانية لدرس حظر مصارعة الثيران

بعدما أغلق إقليم كتالونيا حلبات اللعبة

TT

أعلن نشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان أمس أن البرلمان الإقليمي في العاصمة الإسبانية مدريد قد يدرس حظر رياضة مصارعة الثيران، التي تعد من أكثر الرياضات – أو اللعبات - شعبية في إسبانيا. وحسب وكالة الأنباء الألمانية التي نقلت النبأ، فقد وافق البرلمان الإقليمي لمدريد على مناقشة إمكانية إدراج المبادرة التي أطلقها مدافعو حقوق الحيوان، على جدول أعماله.

وفي تصريح صحافي، قال ناتشو باونيرو، العضو في جمعية «إل ريفوخيو» (الملاذ الآمن) المعنية بحقوق الحيوان، التي جمعت 500 توقيع لتأييد المبادرة: «إننا نطالب ساستنا بالسماح بإجراء مناظرة، على الأقل، مثلما حدث في إقليم كتالونيا (شمال شرقي البلاد)». وللعلم، يعتزم برلمان كتالونيا، وعاصمته مدينة برشلونة، الأربعاء المقبل إجراء مناقشات نهائية بشأن احتمال حظر مصارعة الثيران في الإقليم. مع الإشارة إلى أن خطط كتالونيا لحظر مصارعة الثيران كانت قد أثارت انتقادات في مدريد، حيث اقترحت إسبيرانزا أغيري، رئيسة وزراء الإقليم اليمينية المحافظة، في خطوة مضادة إعلان مصارعة الثيران «جزءا من التراث الثقافي» للمنطقة. وردت عليها جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان باقتراح حظر مصارعة الثيران باعتبارها تعذيبا للحيوان. ومما يجدر ذكره أنه يلقى أكثر من 100 ألف ثور حتفهم سنويا في حلبات مصارعة الثيران في إسبانيا. ولقد سبق أن أغلق إقليم كتالونيا الحلبات الموجودة في أراضي الإقليم الواقع بشمال شرقي إسبانيا، بينما لا تزال هذه اللعبة تتمتع بشعبية كبيرة في العاصمة مدريد، ومحيطها بوسط البلاد.