كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن قائد الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد محمد نور طالب بمعاقبة المتسببين في الخلاف القائم بينه وبين المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، قبل دخوله في تمارين الفريق الأولمبي، التي تجري بشكل يومي في مقر النادي.
وكان مدرب الفريق الأولمبي البرتغالي غوميز تلقى تعليمات من قبل مدرب الفريق الأول مانويل جوزيه بإخضاع نور لبرنامج تدريبي خاص، على أن يبدأ التمارين الانفرادية داخل صالة الحديد، إلا أن نور وبعد اجتماعه بشخصية بارزة ذات علاقة بالعضو الداعم عبد المحسن آل الشيخ بهدف إذابة الخلاف الناشب بين الأخير والمدرب ومحاولة التقريب بين وجهات النظر، طالب أولا بمعاقبة من يقف وراء الخلاف بينه وبين مدرب فريقه.
ومن جانب آخر، يصل رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان، اليوم، الأربعاء، إلى البرتغال قادما من لندن لرئاسة بعثة الفريق، والاجتماع مع المدرب للاطلاع على كل التقارير الفنية بخصوص المعسكر، وما يقدمه اللاعبون من أداء أثناء التمارين والمباريات الودية، وسيكون موضوع محمد نور مطروحا في الاجتماع الخاص بين المدرب والرئيس، وكان الأخير قد اجتمع سرا مع اللاعب قبل سفره، واستمع لوجهة نظره حيال ما حدث.
يذكر أن نور يغيب عن تدريبات الاتحاد منذ الأول من يوليو (تموز) الحالي بداعي الإصابة التي تعرض لها في يده، لكن الأمور تطورت فجأة ودون سابق إنذار عندما قرر جوزيه إبعاده من القائمة المغادرة إلى معسكر البرتغال وتدخل عدد من الشخصيات الاتحادية لردم الهوة بين المدرب واللاعب، إلا أن المحاولات كافة باءت بالفشل لتتحول المشكلة إلى قضية كبرى سببت صداعا مزمنا لجماهير الاتحاد وما زالت حتى اليوم.