بين كماشة مخابرات دولتين

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيراني.. مشرعة له أبواب واشنطن؟»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول: منذ أول يوم على اختفائه، وأنا أشك أن العالم النووي الإيراني هو باحث بسيط، وأن إيران اتهمت المخابرات الأميركية بمساعدة المخابرات السعودية في عملية الاختطاف، التي ادعت أن لديها أدلة على قيام «سي آي إيه» باختطافه. أميركا أنكرت ذلك باستمرار. وباعتقادي أن «سي آي إيه» تلقت معلومات تفيد بأن الشخص المعني هو عالم نووي إيراني، وبالتحقيق والتدقيق تبين أنه لا يعرف شيئا. لقد وضع الأميركيون أنفسهم في مأزق، فأعادوه ليقع بين كماشة المخابرات الإيرانية، التي تريد منه أن يقدم لها ما أملي عليه، والمخابرات الأميركية التي أرادت معلومات مماثلة.

مصطفى التميمي – أستراليا [email protected]