قال مسؤولو أمن إن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم بينما قتل اثنان من زملائهم خلال محاولة فاشلة لاستهداف مجندين في مركز تدريب قوات أمنية بشمال غربي باكستان أمس. وأدى عدد من العمليات العسكرية في شمال غربي البلاد إلى توجيه ضربة شديدة للمسلحين لكنهم أظهروا أنهم ما زالوا قادرين على تنفيذ تفجيرات بالقنابل وتفجيرات انتحارية تستهدف المدنيين وأفراد الأمن. ووقع أحدث هجوم في بلدة مردان على بعد نحو 45 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة بيشاور الرئيسية عندما هاجم خمسة متشددين مركز التدريب لفوج البنجاب الأمني. وقال مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه: فتحت قوات الأمن النار على المتشددين عندما حاولوا القفز فوق سور مركز التدريب حيث كان يتدرب المجندون نحو الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي 0100 بتوقيت غرينتش. وأضاف: فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في حين قتل اثنان في تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة أربعة من أفرادنا. وشن المتشددون موجة من الهجمات في أنحاء باكستان في الأشهر الأخيرة ردا على العمليات العسكرية في معاقلهم بمنطقة الشمال الغربي المتاخمة لأفغانستان. وقتل متشددون 18 مدنيا في هجوم على مجموعة سيارات كانت ترافقها قوات أمنية في منطقة كورام القبلية خلال مطلع الأسبوع. وفي حادث منفصل قالت الشرطة إن رجلين مسيحيين اتهما بالتجديف قتلا بالرصاص خارج محكمة في مدينة فيصل آباد الباكستانية أول من أمس.