موجز الأخبار

TT

صفير يأمل أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى بلدهم

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أعرب البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، خلال لقائه في الصرح البطريركي الصيفي بالديمان وفد مخيم الشباب اللبناني - الفلسطيني المقام في مدرسة دير المخلص - جون الشوف، عن أمله في «أن تذلل كل العقبات وأن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى بلدهم مكرمين»، متمنيا أن «يبقى اللبنانيون والفلسطينيون إخوة على مدى الأيام يتعاونون معا في سبيل الخير»، داعيا إلى «العمل على مداواة واقع حال التباغض والحقد والقتال القائم اليوم في مناطق شتى».

سيسون: ملتزمون بمساعدة حكومة لبنان وجيشه على تطوير قدراتهما

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أكدت السفيرة الأميركية لدى لبنان، ميشيل سيسون، أن «الولايات المتحدة تفخر بالعلاقة التي بنتها مع الجيش اللبناني وتتطلع إلى ترسيخها في السنوات المقبلة، انطلاقا من التزامها بمساعدة حكومة لبنان وجيشه على تطوير قدراتهما». ولاحظت خلال افتتاح برنامج تدريب على مهارات الرماية في فوج الهندسة «التأثير الكبير للمعدات والبرامج الحديثة على جهوزية الجيش اللبناني للقيام بمهماته»، لافتة إلى أن «برنامج التدريب الشامل هو برنامج تدريب للجيش اللبناني تموله الولايات المتحدة ويجمع بين ما هو نظري وتقني وتكتيكي، بهدف تعزيز قدرات الجيش للقيام بمهماته المتنوعة».

تيار المستقبل ينفي الطلب من فتح ربط كوادرها به

* بيروت - «الشرق الأوسط»: نفى القيادي في تيار المستقبل، أحمد الحريري، نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة «الأخبار» اللبنانية ونسبت فيه إلى مصدر فلسطيني قوله إن جهات نافذة في تيار المستقبل، طلبت من قيادة فتح في لبنان أو الموفدين من رام الله إلى بيروت، ربط عناصر وكوادر فتح من اللبنانيين بالتيار، وأوضح الحريري أن «الخبر عار عن الصحة تماما ولا يتعدى كونه اختلاقات وادعاءات لا تمت إلى الواقع بصلة». ولفت إلى «أن تيار المستقبل المؤمن بأن الحوار السياسي الديمقراطي لا يستقيم في ظل السلاح والتهديد باستخدامه، يؤكد أن دولة القانون هي الناظم للحياة العامة، ولا يرى بديلا عن مؤسسات الدولة السياسية والدستورية والعسكرية والأمنية، ويرفض أن يكون لبنان ساحة لمصالح حزبية أو خارجية».

وزير الخارجية التركي يلتقي مشعل في دمشق

* لندن - «الشرق الأوسط»: التقى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مساء أول من أمس في دمشق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس إن المسؤولين تباحثا في الجهود من أجل تقريب المواقف بين حركتي حماس وفتح، وكذلك عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأفادت وكالات الأنباء بأن عددا من كبار المسؤولين في المكتب السياسي لحركة حماس قد حضروا الاجتماع، الذي ناقش أيضا طرق كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والتطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية.

وأكد أوغلو خلال الاجتماع دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وأشار إلى أن تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. كما أكد إصرار تركيا على الاعتذار الإسرائيلي عن مجزرة أسطول الحرية، وتعويض ذوي الضحايا والجرحى، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

وأشار مشعل للخطوات الإسرائيلية لتعزيز الاستيطان، خاصة في القدس المحتلة، لافتا إلى محاولات تهويد المدينة وتهجير المقدسيين.

حمدان: مخرجنا من أزمة المصالحة وثيقة تفاهمات فلسطينية

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس إن المخرج الذي اقترحته حركته من المأزق الذي آلت إليه جهود المصالحة، في اقتراح «وثيقة تفاهمات» فلسطينية تحسم النقاط العالقة في الورقة المصرية وتكون جزءا من المصالحة، وجد ترحيبا من عزام الأحمد القيادي في فتح خلال لقائهما في بيروت مساء الأربعاء الماضي.

وأعرب في تصريحات لـ«قدس برس» نقلها موقع مركز الإعلام الفلسطيني، عن أمله في أن تتجاوب «فتح» من أجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة تحديات الاحتلال.

وأشاد حمدان بنتائج الاجتماع الذي جمعه بالأحمد، وقال: «أرجو أن يكون للكلام الإيجابي الذي تفضل به الأحمد بشأن اللقاء الذي جمعنا مؤخرا في بيروت صدى داخل مؤسسات فتح».

متضامنون أميركيون يعدون سفنا لكسر حصار غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: قرر نشطاء أميركيون لحقوق الإنسان إرسال سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة وأطلق النشطاء مبادرة باسم «الولايات المتحدة إلى غزة» وأعلنوا أنهم بدأوا بتجنيد أموال لإرسال سفن أميركية تحمل مساعدات لقطاع غزة.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن سفنا من كندا والهند وأوروبا وجنوب أفريقيا ومن دول الشرق الأوسط ستنضم للقافلة الأميركية. وحسب النشطاء الأميركيين فإن قافلة السفن ستنطلق في سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين.

وكتب النشطاء الأميركيون على شبكة الإنترنت بأنهم سيجندون الشهر المقبل مبلغ 370,000 دولار لشراء سفينة كبيرة تتسع لـ 60 ناشطا ولدفع ما يترتب عن ترخيص السفينة وطالبوا الجميع بأن يساهم في تمويل الحملة.

ووفقا لما جاء على موقعهم الإلكتروني فقد حصلوا على دعم من شخصيات أميركية بارزة منها البروفسور رشيد خليدي من جامعة كولمبيا، ومن الكاتبة باليس فاكر، ومن والدي راشيل كوري التي قتلها الجنود الإسرائيليون في رفح عام 2003.

الإرهاب اليهودي يستخدم الفوفوزيلا ضد المخابرات الإسرائيلية

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: استوحى عدد من مؤيدي الإرهابي اليهودي حايم فيرلان، فكرة الفوفوزيلا (البوق الذي كان علامة في المونديال في جنوب أفريقيا)، لإزعاج المحكمة.

وفيرلان هو المشتبه فيه بقتل 4 فلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة طعنا بالسكين ما بين 1998 و1999. وأحضر إلى محكمة بيتح تكفا، لتمديد اعتقاله، فمنعته الشرطة من الاقتراب من ابنته وزوجته. فرد أصدقاؤه ومؤيدوه بإحضار البوق المونديالي في جنوب أفريقيا والنفخ فيه وإثارة الأصوات المزعجة مقابل مبنى المحكمة.

* «إيساف» تعلن إحباط هجوم كان يستهدف مؤتمر كابل الدولي

* كابل - «الشرق الأوسط»: قالت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) إنها أحبطت هجوما كان يستهدف المؤتمر الدولي الذي تستضيفه العاصمة كابل، الذي يهدف إلى بحث مستقبل البلاد. وذكرت مصادر «إيساف» التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس، أن جنودا أفغانيين وأجانب قتلوا أمس مجموعة من مقاتلي طالبان الذين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم ضد المؤتمر. وتحصن المقاتلون في إحدى المناطق بالقرب من كابل وبدأوا إطلاق النيران على القوات الأفغانية والأجنبية. وعلى صعيد منفصل أطلقت طالبان في وقت سابق، أمس، أربعة صواريخ في اتجاه مطار كابل، الأمر الذي أجبر طائرة وزير الخارجية السويدي، كارل بيلت، على تغيير وجهتها والهبوط في قاعدة عسكرية أميركية. وزير الخارجية الألماني: سعداء بنتائج مؤتمر أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أشاد وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، بالمؤتمر الدولي حول أفغانستان المنعقد حاليا في كابل ووصفه بـ«العلامة الفارقة». وقال فيسترفيله، أمس، في كابل: «نحن سعداء للغاية بنتائج مؤتمر أفغانستان» مشيدا باتفاق المجتمع الدولي على تحديد عام 2014 لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الأفغان. وأضاف الوزير الألماني، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة أنجيلا ميركل، أن الاتفاق الذي توصل إليه المجتمع الدولي في هذا السياق يمكن الحكومة الألمانية من وضع خطة انسحاب للقوات الألمانية من أفغانستان خلال الفترة التشريعية الحالية، مشيرا إلى أن هذه المهمة لم يكن من الخطط أن تستمر إلى الأبد.

* مقتل جندي من القوات الدولية في جنوب أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل جندي من القوات الدولية، في جنوب أفغانستان، أول من أمس، جراء انفجار لغم يدوي الصنع وهو السلاح المفضل لدى حركة طالبان، كما أعلن حلف شمال الأطلسي. ولم تحدد قيادة القوات الدولية جنسية الجندي أو مكان الانفجار الذي وقع في الجنوب حيث ينتشر عدد من معاقل طالبان. وقتل 59 جنديا أجنبيا منذ بداية الشهر في إطار عمليات عسكرية في أفغانستان، بعد يونيو (حزيران) الذي شهد رقما قياسيا في عدد الجنود القتلى بلغ 102 جندي. وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد الجنود الأجانب الذين لقوا مصرعهم في أفغانستان منذ بداية السنة إلى 381 جنديا.

* إطلاق صواريخ ليلا على كابل.. ولا ضحايا

* كابل - «الشرق الأوسط»: أطلقت صواريخ ليلة أول من أمس على كابل من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، وذلك قبل ساعات على انعقاد مؤتمر دولي حول أفغانستان، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية، وأعلن رمزاي بشاري، المتحدث باسم وزارة الداخلية: «لقد أطلقت بضعة صواريخ خلال الليل على المنطقة 9 في كابل لكن لم يقع ضحايا». وتقع المنطقة 9 التي تشمل المطار على بعد عدة كيلومترات من مكان انعقاد مؤتمر سيضم السلطات الأفغانية وممثلين ووزراء خارجية أكثر من 60 دولة مانحة. وخلال المؤتمر ستتوصل كابل وشركاؤها الدوليون إلى توافق على أولويات التنمية ومستقبل البلاد التي تنهشها الحرب. وسجل هذا المؤتمر محطة جديدة في المسار البطيء لتحرر الحكومة الأفغانية المفترض أن تتمكن في المستقبل من قيادة البلاد ومن الدفاع عن نفسها بعد رحيل القوات الأميركية والأطلسية المنتشرة في هذا البلد منذ أواخر عام 2001.

* الظواهري: ما يحدث في القدس هو تهويد وليس محاولات تهويد

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط» : انتقد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط صوتي بعنوان «القدس لن تهود» نشره أحد المواقع الأصولية على شبكة الإنترنت أمس قرارات القمة العربية التي عقدت مؤخرا في مدينة سرت الليبية، وبالأخص تلك المتعلقة بالقدس، قائلا «اجتمع العرب في سرت، فما خرجوا إلا بالاستمرار في خيار التسوية، أي ما يسمونه خيار السلام الاستراتيجي، ووجهوا رسالة لإسرائيل أننا قد سلمنا واستسلمنا ورفعنا أيدينا فافعلوا بفلسطين ما شئتم». وأضاف «لم يعترضوا في قراراتهم على المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي يتوقع عودة السلطة إليها، السلطة الوطنية التي تؤكد ضرورة المقاومة السلمية، بينما تتعاون بكل جهدها لتسليم المجاهدين لإسرائيل، في محاولة لخداع الجماهير الفلسطينية». وأوضح «خرجوا (الزعماء العرب) لمطالبة المجتمع الدولي برفع الحصار عن غزة، وزعموا أنهم سيقفون في وجه محاولات تهويد القدس، مع أن ما يجري ليس محاولة تهويد بل هو تهويد قائم على قدم وساق».

* كوبا مستعدة للإفراج عن سجناء سياسيين جدد

* جنيف - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس البرلمان الكوبي ريكاردو الاركون أمس أن كوبا مستعدة للإفراج عن سجناء سياسيين جدد إضافة إلى الـ52 سجينا الذين أعلن الإفراج عنهم وسيتمكن جميعهم من البقاء على الجزيرة إذا أرادوا، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي ختام محادثات بين الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والكاردينال الكوبي خايمي أورتيغا بدأت عملية الإفراج عن 52 من السجناء السياسيين الـ75 الذين حكم عليهم بالسجن في 2003. وقال الاركون في حديث للوكالة في جنيف حيث يحضر المؤتمر الدولي لرؤساء البرلمانات «ظهرت بوضوح من المحادثات (مع الكاردينال) إرادة الحكومة في الإفراج عن كل الأشخاص» شرط أن لا يكونوا متهمين بجرائم قتل. ووصل 11 سجينا سياسيا سابقا مع أفراد أسرهم الأسبوع الماضي إلى مدريد. والسجناء الذين قبلوا التوجه إلى إسبانيا هم طليعة المفرج عنهم.

* واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية مشتركة كبيرة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس عن إجراء مناورات عسكرية كبيرة في 25 يوليو (تموز) لتوجيه رسالة واضحة إلى الشمال لكبح سلوكها العدواني. وأدانت الصين الحليف القوي الوحيد لكوريا الشمالية المناورات المقررة وأجرت تدريبات بحرية قبالة سواحلها الشرقية. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في بيان مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي: «هذه المناورات الدفاعية المشتركة تهدف إلى بعث رسالة واضحة لكوريا الشمالية بأن تصرفاتها العدوانية يجب أن تتوقف وأننا ملتزمان معا بتحسين قدراتنا الدفاعية المشتركة». وستنضم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى غيتس في سيول في وقت لاحق لإظهار دعمهما لكوريا الجنوبية بعد أن اتهمت الشمال بإغراق إحدى سفنها الحربية في مارس (آذار) مما أدى إلى مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا.

* الاتحاد الأوروبي يحذر رومانيا من خرق التزاماتها

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: صرحت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، بأن محاولات بوخارست تقويض سلطة وكالة رومانية لمكافحة الفساد تمثل انتهاكا للتعهدات التي قدمتها عندما انضمت للاتحاد الأوروبي. وقد انضمت رومانيا وبلغاريا للاتحاد الأوروبي عام 2007 بعدما تعهدتا بقمع الفساد المنتشر، ولكن في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي عرضت رومانيا إجراء تعديلات من شأنها الحد من سلطات الوكالة الوطنية للنزاهة المعنية بفحص دخول المسؤولين. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارك جراي أثناء عرضه للتقرير السنوي للمفوضية بشأن الدولتين «إن التعديلات على القانون تمثل خطوة خطيرة للوراء فهي تعرض سجل مسار الوكالة الإيجابي للخطر كما أن ذلك يمثل خرقا واضحا للالتزامات التي تعهدت بها رومانيا عند انضمامها». وقضت المحكمة الدستورية الرومانية أول من أمس بأن التعديلات نفسها غير قانونية.

وقال جراي «نحن نرى أن هناك فرصة مهمة للبرلمان تتمثل في التراجع والسعي لإعادة ذلك القانون (الخاص بالوكالة) لكي يكون متوائما مع الالتزامات التي تم تقديمها» عند انضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي.