مصر: افتتاح 3 مصانع جديدة ومجمع خدمات في المنطقة الصناعية السعودية

توفر 3 آلاف فرصة عمل

TT

افتتح وزير التجارة والصناعة المصري ثلاثة مشروعات صناعية جديدة، ومجمع خدمات للمستثمرين في المنطقة الصناعية السعودية المتخصصة في مواد البناء بمحافظة السادس من أكتوبر، باستثمارات مصرية 100 في المائة وتصل إلى نحو 611 مليون جنيه، وتوفر أكثر من ثلاثة آلاف فرصة عمل جديدة.

وقال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري إن «مجمع الخدمات المتكاملة في المنطقة الصناعية (سي بي سي) السعودية المتخصصة في مواد البناء، تم إنشاؤها بنظام المطورين الصناعيين باستثمارات سعودية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من برنامج الجيل الجديد من التجمعات الصناعية بالمشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص، ويقدم المجمع كل الخدمات التي يحتاجها رجال الأعمال والمستثمرون في المنطقة، حيث يضم وحدة للتراخيص بنظام الشباك الواحد، ومركزا للتدريب الصناعي ويقدم دورات تدريبية للعاملين في المصانع، إضافة إلى قاعات للمؤتمرات والاجتماعات، وعيادات طبية، ووحدة إسعاف ووحدة مطافئ لمكافحة الحريق، ومكاتب إدارية».

كما افتتح رشيد أحدث مصنع للسيراميك باستثمارات 230 مليون جنيه، ويوفر 1500 فرصة عمل، وتصل قيمة الإنتاج إلى 300 مليون جنيه سنويا ويصدر نحو 40 في المائة من إنتاجه للدول العربية والأوروبية، بينما بلغت استثمارات مجمع خدمات المستثمرين 12 مليون جنيه، الذي يقام على مساحة 2000 متر مربع ويوفر 150 فرصة عمل، لتقديم خدمات متميزة للمنتجين على أحدث الأساليب العالمية.

وقال رشيد إن «صنع السيراميك أول مصنع يعمل بالغاز الطبيعي في مناطق المطورين الصناعيين، وسوف يتم إدخال الغاز بصفة تدريجية لباقي المصانع، للتسهيل على المستثمرين، وتخفيض تكلفة الإنتاج، خاصة أن استخدام الغاز له مزايا عديدة أهمها تقليل التكلفة بنسبة 5 في المائة، ويساعد على تشغيل المصنع 24 ساعة متواصلة، دون توقف ،إضافة إلى زيادة جودة الإنتاج».

وافتتح رشيد المرحلة الأولى لأكبر مصنع لإنتاج مواد التعبئة من الشكائر المنسوجة، الذي يعتبر الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط بتكنولوجيا ألمانية متطورة، برأسمال مصري 100 في المائة، ويعتمد على الخامات المصرية في عمليات الإنتاج بإجمالي استثمارات 350 مليون جنيه للمرحلة الأولى. لتصل قيمة الاستثمارات إلى 600 مليون جنيه، بعد الانتهاء من المرحلة الثانية في نهاية عام 2011، وتبلغ قيمة الإنتاج 150 مليون جنيه سنويا، ومن المستهدف الوصول إلى 300 مليون جنيه في المرحلة الثانية.

ويتم حاليا تصدير 30 في المائة من حجم الإنتاج ليصل إلى 50 في المائة، بعد الانتهاء من المرحلة الثانية للمصنع، ويتيح المصنع نحو 1500 فرصة عمل مباشرة، وغير مباشرة، ومن المستهدف أن يصل حجم العمالة إلى 3000 عامل في نهاية عام 2011. ويغطي المصنع احتياجات السوق المحلية ومتطلبات التصدير.

كما تم افتتاح مصنع لإنتاج مكونات الكمبيوتر ولوحات التحكم الرئيسية (motherboard) باستثمارات مصرية 100 في المائة تصل إلى 19 مليون جنيه، وتصل قيمة صادراته إلى 26 مليون جنيه، فيما تصل قيمة إنتاج المصنع إلى 35 مليون جنيه سنويا يوفر 137 فرصة عمل.

وأشار الوزير إلى أن هذا المصنع يمثل تجربة متميزة، حيث نجح المصنع في أن يصبح الوكيل المعتمد في مصر والشرق الأوسط لإحدى أكبر الشركات الأميركية العالمية العاملة في مجال الكمبيوتر (إنتل) وذلك لإنتاج مكونات الكمبيوتر، حيث يقوم المصنع بإنتاج حوالي 140 ألف قطعة شهريا من الماذر بورد لحساب شركة (إنتل) لتوزيعها على مختلف الأسواق العالمية.

وقال المهندس عمرو عسل، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية إن «الشركات التي بدأت في إقامة مناطق صناعية في السادس من أكتوبر تضم شركة التنمية الصناعية (IDG) باستثمارات مصرية، بهدف إقامة صناعات مغذية للسيارات على مساحة مليوني متر مربع، وشركة (CPC) مصر للتطوير الصناعي باستثمارات سعودية على مساحة 1.5 مليون مربع لإقامة صناعات مواد البناء، وشركة بولاريس الدولية للمناطق الصناعية باستثمارات مصرية - تركية لإقامة صناعات ملابس ونسيج على مساحة مليوني متر مربع.