«النانو» تزاحم الدورات التدريبية الممنوحة لطلاب المراحل الابتدائية

تم اختيارهم عن طريق مؤسسة موهبة.. وشارك فيها 53 طالبا

TT

بدأت تقنية النانو تزاحم الدورات التدريبية التي ضمتها مؤخرا وزارة التربية والتعليم لسلسلة الدورات الممنوحة لطلاب المراحل الابتدائية، التي كانت في السابق تشتمل على مواضيع تقنية المعلومات والاتصال وتقنية تحلية المياه وتقنية الهواء والتخطيط العمراني.

وكشف إبراهيم الدبس رئيس برنامج النانو والصناعة البيئية لـ«الشرق الأوسط» أن برنامج تقنية النانو يدخل في إطار الدورات التدريبية للمرة الثانية على التوالي، كاشفا عن وجود خطة لإدراجه العام المقبل، حيث من المنتظر أن تستعرض خلاله نماذج مصغرة لبعض الأفكار التي تم طرحها من قبل الطلاب المشاركين في الدورتين الماضيتين، وتكون على شكل مشروع تخرج.

وأكد رئيس برنامج النانو والصناعة البيئية أن البرنامج أخذ جانبا كبيرا في تقنية النانو في مجالات عدة، تعطي الطلاب المشاركين نموذجا حيا في بناء الأفكار وتنفيذها في المجالات التي تدخل ضمن هذه التقنية.

وأوضح الدبس أن عدد المشاركين في الدورة الخاصة بتقنية النانو بلغ 53 طالبا من المرحلة الابتدائية الموهوبين من مختلف مدارس العاصمة الرياض، و6 منهم من طلاب مدارس محافظة الخرج، وقد تم تقسيمهم إلى سبع مجموعات تدرس كل منها بمعزل عن الأخرى في عدد من المواضيع وهي تطبيقات النانو في مجال الطب في جميع أقسامه، وتطبيقات النانو في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتطبيقات في مجال تحلية المياه ومعالجتها، وتطبيقات النانو في مجال تقنية الهواء، وتطبيقات النانو في مجال الزراعة وتخصيب التربة، وتطبيقات النانو في مجال الصناعات البيئية، وتطبيقات النانو في مجال التخطيط العمراني وكيفية العمل فيه بطريقة التغيير في التصاميم.

وبين الدكتور الدبس أن البرنامج نظم عن طريق مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، التي أقامت لقاء تعريفيا لطلاب المرحلة الابتدائية المشاركين في البرنامج الصيفي للموهوبين الذين تم اختيارهم عن طريق مؤسسة الملك عبد العزيز في مجال «النانو وبيئتي مستقبلي» التي استضافته للمرة الثانية على التوالي مدارس «منارات الرياض» بمقر المدارس.

واختتمت أعمال الدورة الخاصة بتطبيقات النانو التي تم إخضاع مجموعة من طلاب المرحلة الابتدائية لها، يوم أول من أمس الأربعاء، وذلك بعد أن استمرت لمدة أسبوعين كاملين.

من جانبها، استضافت مدارس الرياض للسنة الثالثة على التوالي برنامج موهبة الصيفي المحلي الإثرائي التابع لمؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع وقد ضم البرنامج 64 طالبة من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وتنوعت موضوعاته، واتخذ شعارا له «معا نتنفس الصحة»، حيث ركز على مناقشة تلوث الهواء وضم البرنامج فريقا من المدربات المقيمات والزائرات، قمن بوضع مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية المتنوعة الإثرائية والمساندة وقد سبق البرنامج لقاء تعريفي بأمهات الطالبات الموهوبات.