موجز الأخبار

TT

وزارة الداخلية في غزة تدرس التجنيد الاختياري

* غزة - «الشرق الأوسط»: قال إيهاب الغصين الناطق بلسان الداخلية في قطاع غزة إن الوزارة شكلت لجنة تعكف حاليا على إعداد دراسة بشأن التجنيد الاختياري للشبان الفلسطينيين. وأوضح الغصين أن اللجنة ستقوم بتسليم نتائجها لوزير الداخلية، حيث سيتم وضع التعديلات عليها، وبعد ذلك سيتم رفع توصيات للحكومة بهذا الشأن. وأوضح الغصين أن الدراسة تتعلق حاليا بالتجنيد الاختياري، مشيرا إلى أنه لا حديث عن التجنيد الإجباري في هذه المرحلة، من دون الخوض في التفاصيل المتعلقة بكيفية تنظيم عملية التجنيد وشروطها. يذكر أن هناك سبعة آلاف عنصر يعملون في الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة. وشدد على أن تجنيد الشبان يهدف إلى «تعزيز ثقة المواطن الفلسطيني في شعبه وأرضه ولأن يكون جزءا من وطنه»، موضحا أن الوزارة تسعى عبر ذلك «إلى إيجاد أكبر عدد من أصحاب الكفاءات العالية واختبار فئات أخرى من أجل استيعابهم داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمساعدة الحكومة والقوى الأخرى على إنجاز العمل».

الجيش الإسرائيلي لم يعد يحتمل اعتداءات المستوطنين

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: حذر مصدر عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي من تجاوز المستوطنين للخط الأحمر. وقال إن اعتداءاتهم على الفلسطينيين والجيش، فاقت كل تصور، ودعا الحكومة لإعطاء توجيهاتها للتعامل معهم بقبضة حديدية. ويتحدث الناطق العسكري عن اعتداءات مستوطن «يتسهار وبراخا»، وبعض اليهود الأميركيين المغالين في التطرف، على قرية بورقين قرب نابلس، أول من أمس، واستمرت أمس باعتداءات على الجنود. فقال: «إنهم يكرهون الجيش ويتعاملون معه كعدو». وأضاف: «نفد صبرنا ولم نعد نحتمل هذه التصرفات». وكان الاعتداء عملا انتقامية ردا على هدم بيوت غير مرخص لها في المستوطنة، وتصدى لهم أهالي بورقين، فوقعت اشتباكات طيلة ثلاث ساعات، حتى استطاع الجيش الإسرائيلي وقفها وإخراج المستوطنين. وشكا أهالي بورقين من تحيز الجيش للمستوطنين، وادعى المستوطنون أن الجيش يعاملهم بوحشية في حين كان «يساير الفلسطينيين المعتدين». وردا على ما سموه «اعتداء الجيش» خرج المستوطنون في منتصف الليل يصلون «صلاة اللعنة والانتقام».

كتلة فتح البرلمانية تبحث التعديل الحكومي

* لندن - «الشرق الأوسط»: اجتمعت كتلة حركة فتح البرلمانية بكامل أعضائها في مدينة رام الله اليوم، برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الكتلة، وكان على رأس جدول أعمال الاجتماع، القضايا والمستجدات على الساحة الفلسطينية وفي مقدمتها موضوع التعديل الوزاري. وبحثت الكتلة خلال اجتماعها كذلك الوضع السياسي، والحوار الوطني، وتداعيات تأجيل الانتخابات المحلية. وناقشت كذلك رؤية نواب الكتلة وتقييم الأداء الحكومي، وتصور الكتلة لشكل وطبيعة وحجم التغيير المطلوب، ليصار إلى رفع هذه الرؤية للرئيس محمود عباس (أبو مازن) واللجنة المركزية للحركة. القضاء البريطاني يرفض تسليم زعيم بوسني سابق إلى صربيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة بريطانية أمس تسليم أيوب جانيتش الزعيم البوسني السابق في فترة الحرب الأهلية، المطلوب في صربيا لمحاكمته في اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وكان جانيتش، 64 عاما، قد اعتقل في مطار هيثرو في لندن في الأول من مارس (آذار) الماضي بطلب من السلطات الصربية، لمزاعم «بالتآمر للقتل مع أشخاص آخرين وانتهاك اتفاقية جنيف وتحديدا قتل جنود مصابين». ويعد جانيتش، العضو السابق في مجلس الرئاسة بالبوسنة، واحدا من بين 19 شخصا من المطلوب القبض عليهم لصلتهم بهجوم نفذته القوات البوسنية على وحدة منسحبة للجيش اليوغوسلافي في سراييفو في مايو (أيار) 1992. وقالت السلطات الصربية إن عشرات من قوات الجيش اليوغوسلافي إما قتلوا وإما أصيبوا في الهجوم.

دوتش المسؤول السابق في الخمير الحمر يريد استئناف سجنه 30 عاما

* بنوم بنه - لندن - «الشرق الأوسط»: صرح محامي دوتش، القيادي السابق في نظام الخمير الحمر بكمبوديا، الذي حكم عليه بالسجن ثلاثين عاما لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أن موكله سيستأنف الحكم، حسب ما نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت المحكمة الخاصة المكلفة محاكمة الخمير الحمر، التي ترعاها الأمم المتحدة، أصدرت أول من أمس حكما بالسجن ثلاثين عاما بحق دوتش، الذي كان مدير سجن تعرض فيه 15 ألف شخص للتعذيب. وأدين دوتش، واسمه الحقيقي كاينغ غويك اياف، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وكان دوتش البالغ 67 من العمر، مسيطرا على سجن تول سلينغ في بنوم بنه، المدرسة السابقة التي حولت إلى مركز اعتقال تابع للخمير الحمر.

عدد سكان الاتحاد الأوروبي تجاوز نصف المليار

* بروكسل - لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت أرقام نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات) أمس أن عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي بلغ 501 مليون نسمة في الأول من يناير (كانون الثاني) 2010، مقابل 499.7 مليون قبل عام. وخلال 2009 ولد 5.4 مليون طفل في الاتحاد، مما يشكل معدل ولادات يبلغ 10.7 ولادة لكل ألف نسمة، في تراجع طفيف عن 10.9 سجلت في 2009. وسجلت أعلى نسبة ولادات في أيرلندا (16.8) تليها بريطانيا (12.8). أما النسبة الدنيا فسجلت في ألمانيا (7.9) والنمسا (9.1). ولعبت الهجرة دورا مهمّا في ارتفاع عدد سكان الاتحاد. وقال مكتب الإحصاء في بيان إن «أكثر من 60% في المائة بقليل من نسبة النمو السكاني في الاتحاد الأوروبي في 2009 نجمت عن الهجرة».