مطالب مايكون المادية تهدد بفشل انتقاله إلى ريال مدريد.. وسكولي يقترب من الانضمام إلى الإنتر

مسؤولو مانشستر سيتي إلى ميلانو لإنهاء صفقة بالوتيللي.. وموراتي يضع شرطا لاستعادته

TT

إنه وقت ماريو بالوتيللي، فقد وصل مسؤولو نادي مانشستر سيتي إلى ميلانو من أجل إنهاء واحدة من أطول صفقات كرة القدم خلال موسم الانتقالات الحالي. وما زالت الصفقة تتأرجح بسبب الخلاف على مبلغ يتراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين يورو، لكن نادي الإنتر لم يظهر أي نية لتخفيض المبلغ الذي يطلبه ثمنا للاعب. وقد عرض النادي الإنجليزي 26 مليون يورو مقابل بالوتيللي، بينما يصر الإنتر على مبلغ 30 مليون يورو. ويبدو أن نادي الإنتر لا يولي أي اهتمام إلى إيرلاند، اللاعب الذي عرض نادي مانشستر سيتي ضمه إلى الصفقة كمقابل فني. وسيتم النقاش خلال الساعات القادمة بشأن شرط يريد موراتي رئيس نادي الإنتر وضعه في عقد اللاعب يمنحه الحق في شرائه من جديد إذا قرر نادي مانشستر سيتي بيعه في المستقبل. وفي تصريح لجريدة «نيوز أو ذا وورلد» صرح بالوتيللي قائلا: «إنني أتصرف بشكل غريب بسبب ما يحدث في الملعب. ولست أواجه أي مشكلات مع الذات، كما أنني لم أكن قط عنيفا أو شريرا. وقد حاولت تقويم شخصيتي لكنني لم أستطع ذلك، وأشعر بالملل. إنني ما زلت فتى صغيرا ولست رجلا ناضجا، لكنني سأنضج سريعا».

وفي شأن يخص صفقة مايكون ستشهد الساعات القادمة أيضا تطورات ساخنة في ما يتعلق باللاعب، وقد تعطلت الصفقة بسبب مطالب مايكون المبالغ فيها، حيث طالب بعقد لمدة خمس سنوات مقابل 6.5 مليون يورو في الموسم الواحد، مما أثار «فزع» فلورينتيو بيريز رئيس نادي ريال مدريد. ويوضح تاريخ رئيس النادي الملكي أنه من الصعب أن يدفع مبلغا كبيرا من أجل ضم مدافع، وهو ما أثار استياء المقربين من مايكون لأنهم شعروا أن اللاعب لا يحظى بالتقدير الكافي من جانب النادي الملكي. ورغم أن مورينهو مدرب ريال مدريد صرح أن مايكون يأتي على رأس اللاعبين الذين يرغب في ضمهم إلى الفريق، جاءت تصريحات كاليندو لقناة «لا7» الإيطالية، وكيل أعمال اللاعب البرازيلي، لتثير الشكوك حول انتقاله إلى نادي ريال مدريد: «إن مايكون لاعب ذو قيمة كبيرة، ويجب على نادي ريال مدريد دفع المبلغ المناسب لضمه. نعم، أعتقد أن هناك إمكانية كبيرة لبقاء مايكون مع الإنتر، وبالتأكيد لن يكون ذلك بمثابة تضحية من اللاعب».

وعلى صعيد صفقة ماسكيرانو فقد لا تتم، إذ إن ضم لاعبين جدد إلى فريق الإنتر في سوق الانتقالات الحالية يرتبط حتميا ببيع بعض اللاعبين بالفريق والحصول على مبالغ كبيرة من بيعهم. لكن النادي لن يبعثر الكثير من الأموال لشراء لاعبين جدد حتى في حالة بيعه لأحد لاعبيه بمبلغ كبير. ولهذا السبب يبدو ماسكيرانو اليوم حلما خياليا لفريق الإنتر أكثر من كونه هدفا يمكن الوصول إليه. ولا يرغب نادي الإنتر في دفع أكثر من 15 مليون يورو مقابل ضم اللاعب البرازيلي، مع إدخال مونتاري في تلك الصفقة. وبالتالي فهناك هوة كبيرة في وجهات النظر بين الطرفين مما يجعل إتمام الصفقة أمرا مشكوكا فيه. ومن الأسهل أن يحاول نادي الإنتر خلال أسبوع ضم اللاعب ليديزما الإيطالي الجدير بالثقة، الذي سيقل ثمنه كثيرا عن ماسكيرانو. وهناك لاعب إيطالي آخر هو جوزيبي سكولي لاعب نادي جنوا، الذي قد يصبح في حالة انضمامه إلى الإنتر «دعما» كبيرا ومثاليا لميليتو وإيتو وبانديف. ويشعر اللاعب بحماس وتفاؤل كبيرين نظرا للعلاقة الطيبة التي تربط ناديي الإنتر وجنوا، وهو ما قد يسهل من التوصل إلى اتفاق بينهما. وفي حالة بقاء مايكون مع الإنتر قد يقتصر ضم لاعبين جدد إلى الفريق على ليديزما وسكولي، فلن يدخل فورلان في لعبة الانتقال إلى الإنتر إلا في حالة رحيل اثنين من اللاعبين الكبار عن الفريق. وفي النهاية يسعى فريقا كوين بارك روجرز الإنجليزي وباناثانايكوس اليوناني لضم اللعب أوبينا، بينما يحاول نادي مرسيليا الفرنسي ضم سوازو.