أخطاء بالجملة لفوتشينيتش في تجريبية روما وباريس سان جيرمان.. وأندريوللي يعاني من البطء

تادي يجري لمسافات طويلة وغريكو يحرز هدفا ويبرز قدراته الفنية العالية

TT

تعادل فريق روما بنتيجة 1/1 مع فريق باريس سان جيرمان في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في الدورة الرباعية الودية المقامة في باريس احتفالا بمرور 40 عاما على تأسيس نادي باريس سان جيرمان. وتقدم فريق روما بهدف في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني وتعادل هوارو لفريق باريس سان جيرمان في الدقيقة 6 من نفس الشوط، بينما أضاع توتي ضربة جزاء لفريق روما. وفيما يلي تحليل لأبرز الجوانب الإيجابية والسلبية لأداء فريق روما في ذلك اللقاء.

لقد كان توتي وخط الهجوم الذي يشن هجوما مستمرا على الخصم وتحركات تادي الدائمة والأداء الرائع للاعب غريكو هم أفضل ما ظهر في مباراة فريق روما أمام فريق باريس سان جيرمان.

وظهر توتي بشكل متميز في الشوط الأول فقد مرر 4 تمريرات سحرية لفوتشينيتش جعلته في مواجهة المرمى. ولعب توتي أيضا كرة رائعة لبيت في منطقة الجزاء ذكرتنا بكرة مشابهة لعبها توتي قبل 10 سنوات في نهائي بطولة الأمم الأوروبية بين فرنسا وإيطاليا. وحاول توتي إحراز هدف في أول مباراة يلعبها في باريس، مدينة جائزة الكرة الذهبية التي يحلم بها طوال الوقت، لكن الحكم جعله يعيد ضربة الجزاء التي سددها وأهدرها توتي بعد أن كان قد سجلها في المرة الأولى.

في المقابل بدا تادي من حيث تركناه الموسم الماضي. فقد كان يركض بصورة متواصلة دون كلل أو إرهاق. وكان تادي هو الذي يرتد لمساعدة الدفاع كما كان يتقدم لتحقيق الزيادة العددية في الشق الهجومي. ويبدو أن اللاعب البرازيلي قد عاد لمستواه الذي ظهر به في سنواته الأولى مع فريق روما. واستمر اللاعب للجري لمسافات طويلة في مباريات الفريق.

وأحرز غريكو هدفا توج به المباراة التي أثبت فيها أنه يمتلك مهارة فنية تؤهله للمزيد من النجاح. ومن بين لاعبي الصف الثاني بفريق روما كان ليوناردو غريكو هو أفضل من استغل فرصة تلك البطولة الدولية الودية للظهور وإثبات قدراته.

بينما تمثلت الجوانب السلبية في اللقاء في إصابة مينيز والأخطاء التي ارتكبها فوتشينيتش والأداء الضعيف لأندريوللي والعصبية المعتادة التي تصاحب فريق روما.

ولقد خرج الحارس كوبيه ليلاقي مينيز على حدود منطقة الجزاء لكن اللاعب استمر في الهجمة رغم اللعبة العنيفة. لكن أكثر ما يثير الجدل هو عدم مطالبة بينجوي طبيب الفريق بتغيير اللاعب الذي أصيب بجرح في ركبته اليسرى من سن حذاء كوبيه. فقد كانت تلك مخاطرة لا داعي لها من طبيب فريق روما. وقد سقط مينيز أرضا مع أول كرة شارك فيها وخرج من الملعب.

ومنح توتي فوتشينيتش فرصة التهديف 4 مرات بـ4 تمريرات رائعة، لكن مهاجم الجبل الأسود لم يكن في يومه خلال ذلك اللقاء. ويسود انطباع، لكنه مجرد انطباع، أن الإشادة باللاعب والإطراء الزائد في حقه كمهاجم فذ قد تسبب في تشتت تركيزه وإضاعته للأهداف.

ولم يظهر أندريوللي قط في اللحظات الحاسمة من المباراة، عندما واجه دفاع فريق روما صعوبات كبيرة. وفي ظل بطئه الشديد وابتعاده في بعض الأحيان عن موقعه، أظهر اللاعب أنه ليس هناك مبرر لرفضه الانتقال للكثير من أندية دوري الدرجة الأولى والثانية التي كانت تقدم عروضا جيدة لضمه.