اتحاد الكرة السعودي يعتمد لائحتي المسابقات والعقوبات للموسم الجديد

الأمانة العامة عممتهما على رؤساء اللجان ومديري رعاية الشباب

TT

اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس لائحة المسابقات والبطولات ولائحة العقوبات الجديدتين للموسم الكروي الجديد بعد أن قامت اللجنة المشكلة بإعادة دراستهما والتي تقرر تطبيقهما اعتبارا من الموسم الرياضي المقبل 2010 – 2011، واشتملت لائحة المسابقات والبطولات تسعة أبواب.

وعرف الباب الأول اللائحة وما تقدمه من أثر على البطولات من الناحية التنظيمية، أما الباب الثاني فخصص لـ«المسابقات والبطولات والدورات الرسمية الودية»، وضم مادة تحدد بداية ونهاية الموسم الرياضي، والمدة الزمنية التي تقام فيها المسابقات والبطولات الرسمية، وتحديد عدد الفرق المشاركة في كل مسابقة بناء على الدرجات المختلفة قبل أي موسم، والعمل على الجوانب التنظيمية والإشرافية ومنح الألقاب والجوائز، وتصنيف فرق الأندية المنتسبة للاتحاد، وتنظيم المسابقات والبطولات والدورات الرسمية والودية التي تفرضها الالتزامات الإقليمية والقارية والدولية والأولمبية.

أما الباب الثالث، فعني بـ«إدارة المباريات»، ويشمل تحديد مدة مباريات فرق الدرجة الأولى والشباب والناشئين والبراعم والإجراءات الإدارية لتسجيل اللاعبين والإداريين والفنيين والمرافقين للفريق والإجراءات الفنية، كالأشخاص الذين يحق لهم دخول الملعب، واستبعاد العدد الزائد من اللاعبين وشطب المتغيب من كشف تسجيل الأسماء، كما يشتمل الباب الثالث على اعتماد الحكام الذين يديرون مباريات المسابقات والبطولات المختلفة، والتقارير التي يقدمونها عن المباراة، إلى جانب المنطقة الفنية داخل الملعب وحدودها.

وفي ما يخص الباب الرابع، فذهب إلى تفاصيل عنيت بـ«احتساب النتائج»، ويتضمن تحديد المراكز واحتساب النتائج في جميع المسابقات والبطولات المحلية لجميع الدرجات التي تجرى بطريقة الدوري، أو المسابقات التي تقام بنظام خروج المغلوب، وحالات إيقاف المباريات لظروف طارئة أو إلغائها؛ بسبب إخلال بقانون اللعبة أو النظام، وكيفية احتساب نتيجة المباراة.

أما الباب الخامس، فخص «تنظيم المسابقات والبطولات»، وفصل طريقة لطريقة نظام المسابقات والفرق المشاركة بها والشروط المحددة لمشاركة اللاعبين وجوائزها وهي (مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للإبطال) و(مسابقة كأس ولي العهد) و(بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد) و(مسابقة الدوري السعودي لفرق الدرجة الممتازة «دوري المحترفين») و(مسابقة دوري فرق الدرجة الأولى) و(مسابقة دوري فرق أندية الدرجة الثانية) و(مسابقة بطولة المملكة لفرق أندية الدرجة الثالثة) و(مسابقة دوري درجة الشباب والناشئين «الفئة الممتازة») و(مسابقة كأس الاتحاد لدرجتي الشباب والناشئين «الفئة الممتازة») و(بطولة المملكة لدرجة الشباب «الفئة الأولى») و(بطولة المملكة لدرجة الناشئين «الفئة الأولى»)، إلى جانب المسابقات والبطولات الأخرى ومرحلة الصعود والهبوط والمشاركات الخارجية.

وبالنسبة إلى الباب السادس، فيعنى بـ«اللاعبين»، إذ حدد أعمار اللاعبين المقرر مشاركتهم في المسابقات والبطولات في كل درجة وفق لائحة الاتحاد.

أما الباب السابع، ففصل في «الاحتجاج والاستئناف»، وشرح آليات الاحتجاج التي من المحتمل أن يقدمها أي نادٍ وقع عليه ضرر، وأوضح طريقة الاستئناف ضد القرارات الصادرة من الاتحاد في حين أن الباب الثامن ذهب إلى «العقوبات»، واشتمل على تعليمات خاصة بالعقوبات ومدتها وأنواعها وتبيين الجهة الرسمية التي يحق لها إصدار تلك العقوبات.

أما الباب التاسع، فتوقف عند «أحكام عامة»، شملت جوانب متعددة لها صفة العمومية حول ما قد يكتنف المسابقات والبطولات المقامة تحت مظلة الاتحاد.

بينما حددت لائحة (العقوبات) الجديدة التي جاءت في خمسة أبواب أهداف اللائحة ومجالاتها في ترسيخ مبادئ الروح الرياضية والتنافس الشريف واحترام وتطبيق الأسس والقواعد التنظيمية والقانونية لكرة القدم وسلوكيات الممارسين والمنتمين إليها، والقواعد العامة للمخالفات وأنواع العقوبات والفئات التي تطبق عليها، وخصص الباب الأول للأندية وما قد يفرض عليهم من عقوبات وفق التجاوزات التي قد تحدث منهم. بينما ذهب الباب الثاني، إلى التطرق للمنتسبين إلى الأندية كالرؤساء وأعضاء مجلس إدارة وإداريين وفنيين وعاملين ولاعبين. أما الباب الثالث، فتحدث عن حكام المباريات والمراقبين والمقيمين. بينما حدد الباب الرابع العقوبات التي قد تقع على الجمهور الرياضي داخل الملاعب. والباب الخامس، مخصص لأي فئات أو أشخاص غير المذكورين في الأبواب السابقة، وترى اللجنة إمكانية تطبيق اللائحة عليهم.

وقامت الأمانة العامة بالاتحاد بتعميم هذه اللائحة على جميع رؤساء لجان الاتحاد ومديري مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب للتقيد بما جاء في اللائحتين.