أبدت بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الشباب المشاركة في بطولة النخبة الدولية الثالثة لكرة القدم، التي تجرى حاليا منافساتها في أبها، استياءها الشديد من المستوى التحكيمي الذي ظهر عليه حكم مباراة الشباب وبولونيا الإيطالي، إذ وصفته بالفاشل خاصة بعد عدم نجاحه في الحد من الألعاب العنيفة التي عاناها لاعبو فريقها على مدار شوطي المباراة التي جمعت الفريقين أول من أمس وفاز فيها الشباب بركلات الترجيح.
وأشارت إدارة الشباب إلى أن لاعبيها، وتحديدا أحمد عطيف وفهد حمد، تعرضا للأذى من لاعبي الفريق المنافس واللعب العنيف غير مرة بسبب تساهل حكم المباراة مع الألعاب الخشنة.
وقال مدير الفريق الكروي الأول بنادي الشباب خالد المعجل: «أتمنى أن يرتقي المستوى التحكيمي في المباراة المقبلة في دور نصف النهائي من البطولة إلى الأفضل لكي لا نخسر لاعبينا بسبب تساهل التحكيم مع الخشونة التي خسرنا على أثرها أحد نجوم الفريق وهو عبد العزيز اليوسف، وكدنا أيضا أن نخسر لاعبين آخرين».
كما أبدى المعجل تذمره، واللاعبون من الكرة التي تلعب بها مباريات البطولة، والتي تختلف تماما عن كرة المونديال المعتمدة في مباريات دوري زين المقبلة.
وقال: «فوجئنا باعتماد كرة غير مناسبة للاعبين تختلف عما توقعناه من أن كرة المونديال جابولاني هي التي سيتم اعتمادها في مباريات البطولة، وقد اشتكى اللاعبون كثيرا من سوء الكرة الحالية».
من جهة أخرى، تأكدت إصابة اللاعب البرازيلي كماتشو بتمدد بسيط في عضلة الفخذ قد يغيبه عن مباراة الشباب في دور نصف النهائي أمام الوداد البيضاوي المغربي، في حين بدأ اللاعب تمارين الإعداد اللياقي، وأبدى تحسنا ملحوظا.