مطار شارل ديغول في باريس أسوأ مطارات العالم

التحفة المعمارية تحولت إلى متاهة قذرة ومزعجة للمسافرين

إحدى قاعات الركاب في مطار شارل ديغول
TT

حل مطار شارل ديغول الدولي في العاصمة الفرنسية باريس في المرتبة الأخيرة على لائحة تصنيف المطارات في العالم، في الاستفتاء السنوي الذي تنظمه شركة كندية للسياحة ويشارك فيه آلاف المسافرين العابرين في مطارات الشرق والغرب. وتذيل المطار الباريسي 844 مطارا شملها الاستفتاء خلال العام الماضي. وحاز مطار شانغي في سنغافورة على «الوسادة الذهبية» التي تمنح لأفضل مطار، للعام الثالث عشر على التوالي.

ولسوء سمعة المطار، المعروف أيضا باسم «رواسي»، نسبة إلى الضاحية التي يقع فيها شمال العاصمة، حذر الموقع الإلكتروني «النوم في المطارات» متصفحيه من اختياره محطة للعبور من طائرة إلى أخرى أثناء الرحلات الطويلة، لأن المسافر قد يضطر إلى تمضية ليلة كاملة فيه.

هذه ليست هي المرة الأولى التي ينال فيها المطار الباريسي الأضخم - الذي يمر فيه 160 ألف مسافر في اليوم - لقب أسوأ مطار في العالم. ولقد اعتبره المشاركون في الاستفتاء «مكانا مرعبا لانتظار طائرتك المقبلة... لأنه قذر جدا وكثير الضوضاء ويضطر العابر فيه إلى الوقوف طويلا في الطوابير». وتتركز هذه النواقص في المحطة الرئيسية من المطار التي تشبه في استدارتها علبة جبنة «الكامومبير» الفرنسية الشهيرة. وكانت هذه المحطة تعتبر، لدى إنشائها، تحفة معمارية فريدة في نوعها بفضل السلالم الزجاجية المتحركة التي تخترقها صعودا ونزولا. لكن الاستخدام العملي لها أثبت أن النواحي الجمالية لا تتطابق دائما مع شروط الراحة والسرعة.

وبسبب تعقيدات المحطة الرئيسية، يضطر المسافر إلى انتظار وصول حقائبه فيها لمدة قد تزيد على الساعة.