مجرد مزايدات سياسية

TT

* تعقيبا على خبر «الحركة الشعبية تطرح (الوحدة الطوعية) مقابل (الشريعة الإسلامية) في ورشة بالقاهرة اليوم»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن السودان أصلا، دولة علمانية منذ أن خرج الإنجليز وإلى الآن. المسلمون يخضعون في أمورهم الحياتية للمحاكم الشرعية، والمسيحيون للمحاكم المدنية، ولا إكراه في الدين، لكل دينه الذي يؤمن به، ولا توجد أية مشكلات. لذلك، فإن الحديث عن دولة إسلامية ودستور إسلامي هو نوع من المزايدات السياسية. في السودان، توجد المساجد إلى جانب الكنائس والمعابد، ولم نسمع عن اضطهاد ديني لأي مواطن كان.

عبد الله حسن - فرنسا [email protected]