توسيع أجواء التصالح

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الملك والرئيس وعروبة لبنان»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: شكرا للكاتب على إبرازه الدور الجليل لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين. نعم إن قرارات العرب واستراتيجياتهم يجب أن تنبع من حاجاتهم وأهدافهم ورؤاهم من دون تأثير خارجي سواء جاء من الشرق أو من الغرب. نعم لقد صبت زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز في السياق نفسه الذي ابتدأه في قمة الكويت، حين نجح في إشاعة جو التصالح العربي، وأعاد سورية إلى حديقة العرب. هو اليوم بزيارته التاريخية، يؤكد على عروبة لبنان وقراره، ويذكر دولا أخرى، بضرورة التخلص من ضغط بعض الإقليميين عليهم.

عبد الله الصادق - السعودية [email protected]