محاولة لإضاعة الوقت

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية وسورية وحملة التشويش»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نعم لقد قال الرئيس بشار الأسد إنْ تم توجيه الاتهام إلى أي سوري، فسيحاكم بتهمة الخيانة العظمى. لكن حزب الله ينفي التهم إن وجهت إلى أي من أعضائه، وكأنهم معصومون في حزب معصوم. والغريب أن الحزب يقول إن المحكمة الدولية أميركية - إسرائيلية، وإنها من كشفت أن الشهود السابقين كانوا شهود زور، وإن من أرسلهم هدفه إبعاد المحكمة عن القاتل الحقيقي، ومن يطالب الآن بالتحقيق مع شهود الزور، إنما يهدف إلى إطالة أمد المحكمة، لأن أمامها كشف القاتل وليس قتل الناطور أو التحقيق مع الشهود، لأن قضيتهم ثانوية، قياسا بما حدث. وهل يعقل أن تترك القضية الرئيسية من أجل التحقيق في ما هو فرعي وهامشي؟

راشد علي [email protected]