أكد مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان أن «العملية السياسية في العراق تواجه مخاطر كبيرة بسبب الأزمة الحكومية التي تعصف بالبلد، وكما أكدنا مرارا أننا لم ولن نكون سببا في المشكلات والعقبات التي تعترض سبل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بل نسعى لنكون جزءا من الحل، وسنظل على موقفنا هذا».
وقال بارزاني، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح المؤتمر السابع لاتحاد نساء كردستان، الذي بدأ أعماله في أربيل أمس، وتستمر يومين: «لا يجوز أن نرضى بوضعنا الآمن والمستقر في الإقليم وندير ظهرنا لبغداد، بل يجب أن نتعاون مع جميع القوى والكتل السياسية العراقية لحل المشكلات، ودرء المخاطر وإزالة العقبات من أجل حماية أمن واستقرار العراق».
إلى ذلك، نفى فيصل الدباغ، السكرتير الصحافي لبارزاني، أن يكون اللقاء الذي جمع رئيس الإقليم بوفد أميركي رفيع المستوى قد بحث مسألة تقاسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بين إياد علاوي ونوري المالكي، مؤكدا أن «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة تماما». وكانت القيادة الكردية، متمثلة في الرئيس بارزاني، قد أكدت مرارا تمسكها بمنصب رئيس الجمهورية وترشح الرئيس جلال طالباني لولاية ثانية له، باعتبار المنصب استحقاقا قوميا.