ذكرت الشرطة الباكستانية أن أربعة أفراد من قوات الأمن من بينهم مسؤول كبير في الشرطة شبه العسكرية قتلوا في هجوم انتحاري وقع في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان أمس.
وقتل صفوت غيور قائد قوة شرطة الحدود عندما فجر مهاجم انتحاري عبوات ناسفة بالقرب من مركبته الرسمية على طريق مزدحم.
وقوة شرطة الحدود هي قوة شرطة شبه عسكرية تخضع لإدارة اتحادية تقود القتال ضد «القاعدة» وطالبان في إقليم خيبر باختونخوا الحدودي شمال غربي البلاد. وقال جيهانجير خان المسؤول في غرفة المراقبة التابعة للشرطة في بيشاور عاصمة الإقليم: «نعم استشهد صفوت غيور وثلاثة آخرون في الهجوم الانتحاري. وأصيب عشرة آخرون».
وأظهرت اللقطات التلفزيونية رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد الحريق في مركبتين ودراجة نارية. وكان ينظر إلى غيور على أنه ضابط شجاع قاد كثيرا من العمليات ضد مقاتلي طالبان عندما كان نائب قائد شرطة بيشاور. ونقل في وقت لاحق إلى قوة شرطة الحدود. وقال مجاهد خان المتحدث باسم جهاز «إيدي» للإسعاف إن «جميع القتلى من أفراد قوة شرطة الحدود. والثلاثة القتلى الآخرون هم (الحرس الشخصي) لصفوت غيور». إلى ذلك، أعلنت طالبان باكستان مسؤوليتها عن اغتيال غيور قادة الشرطة البارز في باكستان في هجوم انتحاري في بيشاور أمس (شمال غرب)، وهددت بمزيد من الاغتيالات المماثلة. وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان باكستان لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف: «قتلناه. كان هدفنا، وسيلقى الضباط كافة من أمثاله الذين ينشطون ضدنا المصير نفسه». وأضاف أن القتيل «كان ينفذ مختلف العمليات ضدنا.. وقد نفذ أحد فدائيينا هذه العملية».