عمروف يتراجع عن استقالته من قيادة «إمارة القوقاز»

قال إن الأوضاع في منطقة القوقاز لا تسمح له بمغادرة موقعه

TT

فاجأ المقاتل الشيشاني أمير «إمارة القوقاز» دوكو عمروف الأوساط المحلية والخارجية بإعلانه عن تراجعه عن استقالته التي سبق أن تقدم بها في الثاني من أغسطس (آب) الجاري لأسباب وصفها بأنها «صحية». وقال إن ما سبق إعلانه حول هذا الموضوع كان مزورا.

وكان عمروف قد أعلن عبر موقع «مركز القوقاز» عن أنه أوكل «شؤون الإمارة» إلى أحد نوابه من المقاتلين الشيشان واسمه إسلام بك فادالوف مناشدا «أمراء» داغستان وأنغوشيتيا والشيشان دعمه وتقديم العون والمساعدة. غير أن عمروف عاد عن استقالته عبر شريط فيديو قام بتوزيعه مؤرخا بتاريخ 2 أغسطس معلنا بنفسه عن هذا التاريخ وهو ينظر إلى ساعته مشيرا إلى أن الأوضاع في منطقة القوقاز لا تسمح له بمغادرة موقعه فيما أكد أن صحته (وعلى عكس ما وصفه بـ«الشائعات») في حالة جيدة. وقال إن ذلك «يسمح له بالعمل من أجل خدمة مشيئة الله والإجهاز على أعدائه». ويذكر المراقبون أن عمروف كان أعلن نفسه رئيسا للشيشان خلفا لعبد الحليم سيدالايف عام 2006 وحتى أعلن نفسه أميرا للشيشان ثم القوقاز عام 2007. فيما أعلن مسؤوليته عن الكثير من العمليات الإرهابية التي كان آخرها تفجيرات مترو الإنفاق في العاصمة موسكو في 29 مارس (آذار) الماضي. وقد سارع الرئيس الشرعي المنتخب للشيشان رمضان قادروف بإعلان أنه سوف يستمر في حملته الرامية إلى تصفية بؤر الإرهاب في الشيشان مؤكدا أنه سوف يلاحق عمروف أينما كان.