«الذهاب» إلى «نهائي النخبة»!

عادل عصام الدين

TT

كل شيء جميل في بطولة النخبة الدولية لكرة القدم، إلا مشهد آلاف المشجعين وهم يسيرون على أقدامهم مسافات طويلة جدا قبل وبعد المباراة.

المواقف المخصصة للسيارات لا تتسع لربع عدد سيارات المشجعين.. شارع طويل «مزدوج» يقودك للملعب، ومع ذلك لا يمكن لهذا الشارع أن يستوعب على جانبيه هذا الكم الكبير من السيارات.. لذلك يبدو المشهد مزعجا وأنا أرى المشجعين خاصة من صغار السن وهم «يمشون» مسافات طويلة جدا للوصول للشارع الرئيسي «البعيد» انتظارا لوسيلة المواصلات أو للوصول لسياراتهم الخاصة.

السؤال باختصار: «أين الحافلات في مثل هذه المناسبات؟!»..

المشكلة أن كل «استاداتنا» وملاعبنا الرئيسية الكبيرة تعاني من عدم وجود وسائل مواصلات عامة تساعد في التغلب على هذه المشكلة القائمة.

أما عن «قمة.. النخبة» فأقول إن الشباب والهلال استحقا الوصول إلى نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة بجدارة.

مدربان كبيران.. يقودان فريقين كبيرين.. بل هما أفضل فريقين إلى جانب الاتحاد في السنوات القليلة الماضية.

فاز الشباب على منافسه الوداد المغربي بعد مباراة حامية مثيرة متكافئة بجدارة.. وفاز الهلال على منافسه الإيطالي الأضعف حضورا يوم أول من أمس بجدارة.. واستحق البطلان السعوديان الفوز بالوصول، وقبل ذلك الفوز بالفائدة الكبيرة المتمثلة في المشاركة في بطولة النخبة الناجحة جدا جدا.

لم يقدم الهلال تحديدا المستوى المتوقع منه في كل المباريات السابقة، رغم آلاف المشجعين الذين آزروه ودعموه بالحضور، لذلك أتوقع أن يحضر الهلال الليلة ويؤدي أفضل مبارياته.

مباراة الليلة الساخنة محاولة إثبات من كل من مدربي الفريقين أنه الأكثر استفادة من معسكر الصيف.

لا شك أن الشباب يعاني أكثر من منافسه من ناحية الإصابات، ومع ذلك أتوقع أن تكون المواجهة الودية «الدولية» متكافئة.. وخير ختام.. لمباريات استعدادية مطلوبة على الدوام.

[email protected]