يعد دانييلي مانيني، لاعب نادي سمبدوريا، البالغ من العمر 26 عاما، والمنحدر من فياريدجو في إيطاليا، إحدى دعائم طريقة لعب المدرب ديل نيري، الذي استطاع أن يحقق مع نادي سمبدوريا إنجازا تاريخا بوصوله إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي خلال موسم 2009 - 2010، والوصول إلى التصفيات الأولية لبطولة دوري الأبطال. والآن، سيعود الفريق للانطلاق نحو موسم جديد، وكذلك مانيني، الذي شارك مع الفريق بواقع 2352 دقيقة خلال 36 لقاء، وأحرز خلالها 5 أهداف في الدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي.
* مانيني، هل أنت مستعد لبداية الموسم الجديد؟
- أعلم أن ذلك قد يبدو غريبا، ولكنني أتطلع لبداية الموسم بفارغ الصبر. فقد أمضيت إجازتي ما بين منزلي في فيرسيليا، حيث أشعر براحة كبيرة، ومدينة نابولي حيث كنت ألعب قبل ذلك، ولدي فيها أصدقاء كثيرون من خارج الوسط الرياضي. لكنني الآن أركز على الهدف الأساسي، وهو مباراة الدور التمهيدي في بطولة دوري الأبطال.
* بعد رحيل كل من ديل نيري وماروتا وباراتيشي وستوراري، ماذا تغير في نادي سمبدوريا؟
- من المؤكد أن الموسم الماضي صعب تكراره، فقد كانت هناك أهداف واحدة لهؤلاء الأشخاص، واستطاعوا بالفعل الوصول إلى إنجاز استثنائي. لقد كانت روح الجماعة هي المحرك لكل ذلك. إنني أشعر بامتنان كبير تجاه ديل نيري، الذي قام بتقديري بقوة، ومنحني ثقته. أما ستوراري، فأنا أطلق عليه «سوبر ماركو»، فقد كان المنقذ لنا في كثير من المباريات، ويرجع إليه الفضل في كثير من النقاط التي حصلنا عليها الموسم الماضي.
* وماذا تنتظرون من أنطونيو كاسانو؟
- أن يقدم للفريق المزيد، الأمر المعتاد منه. إنه الرجل الذي يمكنه منح الفريق المزيد، على الرغم من أنني أؤكد أن تكرار إنجاز الموسم الماضي أمر صعب، في ظل بطولة سيظل الإنتر مسيطرا عليها.