الإدارة الاتحادية تعلن فشل مساعيها لاحتواء نور وتبدأ في الإجراءات النظامية ضده

خرق أنظمة الاحتراف.. وتجاوز اللوائح وغاب عن التدريبات وشارك في الحواري

TT

قررت إدارة نادي الاتحاد ممثلة في رئيس مجلس الإدارة إبراهيم علوان اتخاذ الإجراءات النظامية والرسمية حسب ما تنص عليه أنظمة الاحتراف وتطبيقها على قائد الفريق محمد نور بعد تجاوزاته الأخيرة التي قام بها ومخالفته لإدارة النادي ولوائحه الداخلية، إلى جانب خرقه لأنظمة الاحتراف. وأوضحت إدارة النادي الصورة الكاملة لجماهيرها حول قضية نور بعد استمرار غيابه عن التمارين طيلة الفترة الماضية، وبينت الإدارة أنها منحت اللاعب فرصا متعددة رغم التقارير المرفوعة ضدها من قبل الجهازين الإداري والفني، وذلك تقديرا للمكانة التي يحظى بها اللاعب في ناديه وعند الجماهير الاتحادية على أمل أن يمتثل للأوامر الإدارية والتعليمات الفنية التي قدمها المدرب، وطلبت منه إجراء الفحوصات الطبية أسوة بزملائه في الأسبوع الأول من التدريبات وتحديدا يوم الأربعاء 30 يوليو (تموز) الماضي إلا أنه لم يحضر، ورفض القيام بفحص طبي أيام الخميس والسبت والأحد، مما أجبر المدرب على استبعاده من المشاركة في معسكر البرتغال. وقدمت له فرصة ثانية عندما اجتمع محمد نور مع ممثل عضو الشرف الداعم بمكتبه في جدة وطلب منه تأدية التدريبات الانفرادية في صالة اللياقة البدنية في النادي حسب البرنامج الذي سيضعه مدرب الفريق الأولمبي إلى جانب عمل الفحص الطبي إلا أن اللاعب واصل غيابه. وأتيحت له فرصة أخرى عندما التقى اللاعب رئيس النادي في العاصمة المصرية وتوصلا إلى اتفاق معه لإتمام الفحوصات والدخول في التدريب الانفرادي مع الأولمبي، وكرر اللاعب عدم الالتزام واستمر في الغياب. وعندما عاد الفريق من معسكره الخارجي اجتمع المدرب مانويل جوزيه باللاعب وبحضور المشرف على الفريق محمد الباز وأعضاء الجهازين الفني والإداري، وأكد له المدرب حاجة الفريق له في الفترة المقبلة، مشيدا بإمكاناته الفنية التي تحتاج إلى انتظام في برنامج لياقي مثل الذي خضع له زملاؤه في المعسكر، ومنح بعد الاجتماع مهلة حتى ينهي الفحص الطبي ويدخل في التدريبات يوم السبت ما قبل الماضي ثم مددت إلى يوم الأحد إلا أنه غاب عن الموعد مجددا.

إضافة إلى ذلك، أجرى محمد نور حوارا صحافيا مع إحدى الصحف، وشارك في دوري الحواري، مما يعد خرقا لأنظمة الاحتراف، وتجاوزا للوائح النادي الداخلية. وبذلت الإدارة كل ما في وسعها لاحتواء الموقف ومعالجته بصورة حكيمة بعيدة كل البعد عن وسائل الإعلام، حرصا منها على عدم إعطاء الموضوع هالة إعلامية من شأنها أن تلحق الضرر بالبيت الاتحادي، إلا أن اللاعب أصر على الغياب واستمر في موقفه السابق ولم يقدر الفرص والمبادرات التي منحتها إياه الإدارة الاتحادية.