بلدي الرياض يحدد العام المقبل موعدا لعلاج 5 ملفات «ملحة»

تتصدرها مشكلة النقل والمرور وتصريف السيول والصرف الصحي

TT

حدد مجلس الرياض البلدي، في جلسته لهذا الأسبوع، مطلع العام المقبل موعدا لوضع 5 ملفات ملحة تحت «المعالجة»، في وقت اعترف فيه أمين عام المجلس بأن تلك الملفات تمثل «الاحتياجات المهمة» لسكان العاصمة.

وجاء الكشف عن هذه الخطوة في أعقاب الجلسة التي عقدها مجلس الرياض البلدي، ليلة البارحة. وخلص الاجتماع الذي ترأسه الأمير عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلسها البلدي، لتحديد شهر محرم كموعد لعقد ورشة عمل خاصة بالقضايا الجوهرية التي تلامس هموم العاصمة الرياض، وتركز على الحاجات المهمة لسكان المدينة وتدور في نطاق خدمات النقل العام والمرور ومواقف السيارات، وحماية البيئة، وتصريف السيول، والمياه والصرف الصحي، والإسكان واستخدامات الأراضي والمشاريع التكاملية.

كما خلص الاجتماع أيضا إلى تسليط الضوء على أهم احتياجات مدينة الرياض، وتقديم المقترحات والحلول لرفعها إلى الجهات المختصة.

وطبقا لبيان صادر في نهاية جلسة مجلس الرياض البلدي، فقد تم مناقشة آخر المستجدات على صعيد العمل البلدي، إضافة إلى الوقوف على الاستعدادات القائمة لحفل توزيع جوائز التميز الإداري للبلديات الفرعية، ومراجعة ما تم تنفيذه لتحضير ورش عمل «القضايا الملحة في مدينة الرياض» وتداول المجلس السبل لإنجاحها وتحقيق أهدافها.

وأشار المهندس عبد الله البابطين أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض أن حفل توزيع جائزة التميز الإداري للبلديات الفرعية سيحظى برعاية من الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية أواخر شهر ذو القعدة المقبل.

كما أشار إلى أن المجلس قد ناقش عدة تقارير لبلدي الرياض، شملت تقريرا عن الإجراءات التي تمت في أمانة منطقة الرياض، وحصل بعضها على شهادة الجودة في الأداء (الأيزو)، وتقريرا عن لائحة الضوابط والشروط المنظمة لبرنامج أعمال الرقابة على المباني والمنشآت في مدينة الرياض، وتقريرا عن شبكة صرف مياه السيول في شوارع بلدية المعذر، وتقريرا عن حلقة النقاش التي عقدها المجلس البلدي للعاصمة المقدسة، وعنوانها «درء أخطار السيول ومجاري الأودية الطبيعية».