195 عارضا من داخل المملكة وخارجها في مهرجان «بساط الريح» بجدة اليوم

48 ألف محتاج للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة

TT

تنطلق غدا في جدة فعاليات مهرجان السوق الشرقية الخيرية - بساط الريح - في دورته الحادية عشرة، وذلك في مركز جدة الدولي للمؤتمرات والمنتديات بمشاركة 195 محل عرض من داخل المملكة وخارجها، على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويعود دخل المهرجان لصالح رعاية المرضى المزمنين من أجل خدمتهم وتقديم البرامج وأنواع الدعم اللازم لهم. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبد الله، رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية، أن المهرجان سيستمر 4 أيام على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وبمشاركة 195 قطاعا من داخل المملكة وخارجها، حيث يشارك عدد من الدول بطرح منتجاتها التي تهم المرأة السعودية، إلى جانب عرض مجموعة واسعة من احتياجات الأسرة المميزة والفريدة, كما يتضمن المهرجان صورا وملامح من ليالي رمضان التراثية، حيث سيطرح عدد من الأسر المنتجة العادات والتقاليد الرمضانية، التي كانت سائدة في الماضي. وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة لمهرجان «بساط الريح» بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية، رندة الفضل، «مشاركة أكثر من 195 جهة من داخل المملكة وخارجها بكل ما يخص المرأة من مستلزمات شخصية، وأدوات تجميل، بالإضافة لمجموعة واسعة من احتياجات الأسرة والمنزل المميزة والفريدة», معبرة عن سعادتها لما يشهده المهرجان من إقبال واسع من مؤسسات القطاع الخاص.

أوضحت أن المهرجان يهدف لدعم البرامج التي تقدمها المؤسسة، ومن ضمنها الدعم الصحي والاجتماعي للمرضى المحتاجين وعائلاتهم, مؤكدة أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية التي ترأسها حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، مؤسسة غير ربحية، تأسست بهدف رعاية المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم.

وقالت رئيسة المؤسسة، سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله، إن هناك ما لا يقل عن 48 ألف محتاج للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة، على قوائم الانتظار يحتاجون للرعاية الصحية والمنزلية.

وأضافت أن هذا العدد سوف يرتفع، نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع، لأن من تتجاوز أعمارهم 65 عاما سيتضاعف عددهم من 6 في المائة إلى 12 في المائة بين عامي 2005 و2030، وكذلك نتيجة تغيير نوعية الأمراض من الأمراض المعدية إلى أمراض البلدان المتقدمة، كالقلب والسكر والسرطان والشيخوخة وغيرها، فيما لا تزيد التغطية الحالية للحاجة للرعاية الصحية المنزلية عن ثلاثة في المائة من الاحتياج الكلي المطلوب.