جيلاردينو يواصل التهديف ودا أغوستينو يضمن وجوده أساسيا

فيورنتينا يطمئن على فريقه بعد الفوز الساحق على سان لورينزو

TT

لقد باتت بطولة الدوري الإيطالي على الأعتاب وفريق فيورنتينا في حاجة لإيجاد لاعب خط الوسط المدافع الذي سيلعب مكان يوفيتش المصاب. وقد بدأ ميهالوفيتش مدرب الفريق تجريب بعض اللاعبين من أجل الاستقرار على هذا اللاعب البديل ويبدو أنه فكر بماركيوني ودا أغوستينو، حيث دفع بكل منهما لشوط واحد في المباراة الودية الأخيرة أمام فريق بورغو.

ولكن ماذا كانت نتيجة تلك التجارب؟ لقد كانت النتيجة هي أن ميهالوفيتش اقتنع بدا أغوستينو بصورة أكبر. فيبدو أن اللاعب على الرغم من عدم مشاركته المستمرة مع الفريق فإنه لم ينس القواعد الأساسية لهذا المركز في الملعب. فلاعب نادي أودنيزي السابق يتحرك بسهولة كبيرة بين خطوط الفريق ويمتلك قدما يسرى لا تخطئ مطلقا. وهذا لا يعني أن ماركيوني لا يجيد اللعب في هذا المركز إلا أن فريق فيورنتينا يحتاج إليه بصورة أكبر في الجانب الأيمن للملعب، أو على أبعد الحدود أن يكون بديلا.

الانسجام: إن وجود دا أغوستينو في الملعب أعاد اكتشاف قائد الفريق مونتوليفو من جديد. لقد كان مونتوليفو يستعجل الوقت من أجل العودة. وبالفعل، قام ميهالوفيتش مدرب نادي فيورنتينا بإشراك مونتوليفو في الشوط الثاني من اللقاء وتلقاه مشجعو فيورنتينا بالتصفيق الحاد. وظهر قائد الفريق في هذا اللقاء باللمسات الساحرة والتمريرات السريعة، وهو ما يعني أن خط الوسط قد اكتمل. فقد استرد مونتوليفو الآن 80% من مستواه الحقيقي، وأكد أن هناك انسجاما خاصا مع كريستانو زانيتي رفيقه الجديد بخط الوسط الذي كان أفضل لاعبي فريق فيورنتينا لياقة في ذلك اللقاء. وعلى العكس من ذلك، لم يقدم بولاتي الأداء المقنع في هذا اللقاء. حيث اتسم أداؤه خلال هذا اللقاء بالبطء وعدم التركيز. يذكر أن نادي ريفيرا يرغب في ضم اللاعب إلا أن كورفينو مدير الكرة في نادي فيورنتينا يريد الحصول على مبلغ كبير من صفقة بيع اللاعب. وعقب إجازات منتصف أغسطس (آب)، سيتم الإسراع بالمفاوضات في هذا الصدد.

لقد أنهي فريق فيورنتينا معسكره في موجيللو بالفوز على فريق بورغو سان لورينزو (8/0). لقد كانت مباراة جيدة حملت في طياتها بعض الإيضاحات الخاصة بفريق فيورنتينا، ومنها استمرار جيلاردينو في التهديف (وهذه المرة ثنائية). وأصبح ناتالي الآن أحد النقاط المرجعية في الجبهة الدفاعية للفريق. واستطاع كل من فري وبوروتش من إنهاء التحدي اليومي بينهما بالتعادل (حيث أنقذ كل منهما هدفا واحدا)، كما أكد اللاعب الشاب ماتوس أنه يتمتع بموهبة لا يمكن تجاهلها وأن بإمكانه أن يحقق بعض الإنجازات ويصبح ظهيرا واعدا. وبمناسبة الحديث عن اللاعبين الشباب، فهناك أيضا من يستحق الإشادة به في هذا اللقاء وهو سيفيروفيتش لاعب قلب الهجوم الذي أحرز هدفين. لقد بدا ميهالوفيتش قانعا بأداء فريقه. وبدأ الفريق الذي كان يعاني مرارة الإصابات (من دون يوفيتش وموتو) في التشكل من جديد. وفي ظل وجود الثلاثي مونتوليفو وداأغوستينو وزانيتي قد يتمكن الفريق من تقديم أشياء مهمة. وستكون التجربة القادمة لفريق فيورنتينا يوم الأربعاء القادم أمام فريق فالنسيا. ومن المؤكد أن فارغاس سيشارك في هذا اللقاء أيضا. ويحتاج الفريق بشدة لجهوده، حيث ينبغي زيادة القوة في الجانب الأيسر للفريق.