عين اليقين وعلم اليقين

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «القرآن: قضيته العظمى (التعريف) بالله: ذي الرحمة الواسعة»، المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي أقول: إن القرآن ينقسم إلى سور مكية وأخرى مدنية. المكية نزلت في مكة، وهى تحث الناس على التعريف بالله الواحد الأحد، والإيمان به. أما السور المدنية، فنزلت في المدينة والناس قد آمنوا بالله، لذلك كانت توجيهية تتعلق بالآداب العامة للمجتمع المسلم المؤمن. وهنالك علم اليقين وعين اليقين. علم اليقين هو أن تؤمن بشيء من دون أن تراه. وعين اليقين، هو أن ترى الشيء أمامك فتؤمن به. في الأولى، يكون الإيمان قويا، ذلك لأن الشخص يستخدم عقلة في التفكر والتأمل في صفات الله والمخلوقات.

سيف الدين مصطفى كرار - الأردن [email protected]