> تعقيبا على خبر «تونس تعمل على إغراء السياح العرب والأجانب بالأجواء الرمضانية»، المنشور في «يوميات الشرق»، بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن تونس الخضراء حافظت على حسن الاستقبال والضيافة، وعلى جاذبيتها كوجهة سياحية متميزة في حوض البحر الأبيض المتوسط، رغم حساسية القطاع السياحي وخاصة في السنوات الأخيرة، التي تتالت فيها الأزمات في ظرف عالمي متقلب، أدى إلى تراجع أداء السياحة العالمية %4، والسياحة الأورومتوسطية %6. لقد دفع هذا الظرف تونس إلى تنويع إنتاجها السياحي بين ساحلي وصحراوي وثقافي وبيئي. وبما أن شهر رمضان يتزامن في السبع سنوات المقبلة مع موسم الذروة السياحي، فقد وضعت تونس خطة تنشيطية لاستقطاب السائح العربي والأجنبي. فجرى تنشيط الحركة التجارية ليلا ونهارا، ونظمت تظاهرات لإبراز التقاليد التونسية ومميزات الطابع التونسي في شهر رمضان.
لطفي التلاتلي [email protected]